الانبار - بلادي اليوم
كشفَ رئيسُ اللجنة الأمنيَّة في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود النمراوي ،أمس الاربعاء، عن لجوء عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي الى التنكر بزي رعاة الاغنام للتغطية على تحركاتهم.وقال النمراوي في تصريح صحفي إن “هناك معلومات استخباراتية تفيد بقيام عناصر من عصابات داعش الاجرامية بارتداء زي رعاة الاغنام للتغطية على تحركاتهم تحسبا من ملاحقتهم من قبل القوات الامنية التي تداهم بين الحين والاخر المناطق الصحراوية بحثا عن خلايا الخطف التي نشطت في الآونة الاخيرة”.واضاف ان “المناطق الصحراوية الممتدة من الشريط الحدودي مع سوريا وصولا الى منفذي الاردن والسعودية يوجد فيها المئات من رعاة الاغنام مما يتطلب قيام القوات الامنية بعمليات تدقيق لكافة المناطق التي يتوجد فيها رعاة الاغنام لضمان كشف كل من يحاول التستر بزي رعاة الاغنام فضلا عن تفعيل الجهد الاستخباراتي في المناطق الصحراوية لإحباط اي محاولة تستهدف القوات الامنية والمدنيين”.الى ذلك صدقت محكمة تحقيق شرق الأنبار المختصة بقضايا الارهاب في رئاسة محكمة استئناف الانبار الاتحادية،امس الأربعاء، اعترافات متهماً يشغل منصب ما يسمى بـ”أمني الرمادي” في تنظيم “داعش” الاجرامي.وذكر بيان صادر عن المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى ان “محكمة تحقيق شرق الأنبار صدقت اعترافات إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش بعد القبض عليه من قبل القوات الامنية في محافظة الانبار”.وأضاف البيان، “المتهم الذي يشغل منصب (أمني الرمادي) اعترف بارتكاب عدة جرائم ارهابية في المحافظة ابرزها الاشتراك بتفجير سيارة مفخخة في مدينة الرمادي”.واشار إلى ان “المحكمة دونت اقوال المتهم بالاعتراف واتخذت الاجراءات كافة بحقه وفقاً لاحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب”. وفي غضون ذلك أفاد مصدر امني في شرطة محافظة الانبار،امس الاربعاء ، باعتقال عنصرين بتنظيم “داعش” الإجرامي بعملية انزال جوي غربي المحافظة.وقال المصدر إن “قوة من فوج المهمات الخاصة نفذت عملية انزال جوي استهدفت مناطق صحراء قضاء الرطبة غربي الانبار، وقامت باعتقال داعشيين دون وقوع اي مقاومة تذكر”.واضاف المصدر، ان” عملية الانزال اسفرت ايضا عن تدمير عجلتين ومضافة”، مبينا ان “عملية الانزال جاءت على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود خلايا لإرهابي داعش في المناطق الصحراوية”.واوضح، أن “الاستعانة بعملية الانزال الجوي جاءت كون ان المنطقة المستهدفة يتعذر على الاليات الامنية من الوصول على اهدافها لصعوبة تضاريس المنطقة المستهدفة “ .
كشفَ رئيسُ اللجنة الأمنيَّة في مجلس محافظة الأنبار نعيم الكعود النمراوي ،أمس الاربعاء، عن لجوء عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي الى التنكر بزي رعاة الاغنام للتغطية على تحركاتهم.وقال النمراوي في تصريح صحفي إن “هناك معلومات استخباراتية تفيد بقيام عناصر من عصابات داعش الاجرامية بارتداء زي رعاة الاغنام للتغطية على تحركاتهم تحسبا من ملاحقتهم من قبل القوات الامنية التي تداهم بين الحين والاخر المناطق الصحراوية بحثا عن خلايا الخطف التي نشطت في الآونة الاخيرة”.واضاف ان “المناطق الصحراوية الممتدة من الشريط الحدودي مع سوريا وصولا الى منفذي الاردن والسعودية يوجد فيها المئات من رعاة الاغنام مما يتطلب قيام القوات الامنية بعمليات تدقيق لكافة المناطق التي يتوجد فيها رعاة الاغنام لضمان كشف كل من يحاول التستر بزي رعاة الاغنام فضلا عن تفعيل الجهد الاستخباراتي في المناطق الصحراوية لإحباط اي محاولة تستهدف القوات الامنية والمدنيين”.الى ذلك صدقت محكمة تحقيق شرق الأنبار المختصة بقضايا الارهاب في رئاسة محكمة استئناف الانبار الاتحادية،امس الأربعاء، اعترافات متهماً يشغل منصب ما يسمى بـ”أمني الرمادي” في تنظيم “داعش” الاجرامي.وذكر بيان صادر عن المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى ان “محكمة تحقيق شرق الأنبار صدقت اعترافات إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش بعد القبض عليه من قبل القوات الامنية في محافظة الانبار”.وأضاف البيان، “المتهم الذي يشغل منصب (أمني الرمادي) اعترف بارتكاب عدة جرائم ارهابية في المحافظة ابرزها الاشتراك بتفجير سيارة مفخخة في مدينة الرمادي”.واشار إلى ان “المحكمة دونت اقوال المتهم بالاعتراف واتخذت الاجراءات كافة بحقه وفقاً لاحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب”. وفي غضون ذلك أفاد مصدر امني في شرطة محافظة الانبار،امس الاربعاء ، باعتقال عنصرين بتنظيم “داعش” الإجرامي بعملية انزال جوي غربي المحافظة.وقال المصدر إن “قوة من فوج المهمات الخاصة نفذت عملية انزال جوي استهدفت مناطق صحراء قضاء الرطبة غربي الانبار، وقامت باعتقال داعشيين دون وقوع اي مقاومة تذكر”.واضاف المصدر، ان” عملية الانزال اسفرت ايضا عن تدمير عجلتين ومضافة”، مبينا ان “عملية الانزال جاءت على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود خلايا لإرهابي داعش في المناطق الصحراوية”.واوضح، أن “الاستعانة بعملية الانزال الجوي جاءت كون ان المنطقة المستهدفة يتعذر على الاليات الامنية من الوصول على اهدافها لصعوبة تضاريس المنطقة المستهدفة “ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق