بغداد - بلادي اليوم
أكدّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب,أمس الاثنين, ان المباحثات بين العراق وإيران بشأن اتفاقية عام 1975 الخاصة بالملاحة في شط العرب لن تبحث امكانية الغاء الاتفاقية ولا حتى تعديل بنودها وانما تتعلق بالجوانب الفنية.وقال عضو اللجنة عامر الفايز في تصريح صحفي إنه “من ضمن جدول اعمال زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني مناقشة موضوع اتفاقية عام 1975 الموقعة بين العراق وايران بشان الملاحة في شط العرب”، مبينا أن “تلك المباحثات لن تتطرق الى الغاء الاتفاقية او تعديلها وانما ستبحث المسائل الفنية التي طرأت على خارطة (التالوك ) نتيجة المتغيرات الطبيعية والاهمال من قبل الجانبين”.واضاف الفايز، أن “نقطة التالوك والتي تعني أعمق نقطة داخل شط العرب طرأت عليها عدة متغيرات حيث زحفت في مواقع على الحدود الملاحية العراقية وكذلك على الجانب الايراني في نقاط عدة”, مشيرا إلى أن “المتغيرات طبيعية واهمال نتيجة توقف عمليات الكري خلال الحرب العراقية الايرانية وما بعدها ادى الى وجود تلك المتغيرات”.واوضح ان “الجانبين العراقي والايراني سيبحثان كيفية التعاون في كري شط العرب وعودته للملاحة وبهذا فان العراق سيستفيد اكثر من خلال معالجة تفعيل ميناء المعقل الذي سيستقبل البواخر الكبيرة وسيتم تنشيط الحركة الملاحية في شط العرب وستكون له مردودات اقتصادية للعراق.الى ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني،امس الاثنين، تطابق وجهات النظر خلال مباحثاته مع رئيس الجمهورية برهم صالح، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتطوير العلاقات بين بغداد وطهران.وقال روحاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية برهم صالح : “لم اجد نقطة خلاف مع رئيس الجمهورية برهم صالح خلال مباحثاتي معه”، مؤكدا “اننا نريد ان نكون متحدين مع العراق لكن ليس بالضد مع الآخرين”.وأضاف روحاني، “سنبذل قصارى جهدنا لتطوير العلاقات من خلال تنشيط التجارة والاستثمارات واقامة المدن الصناعية الحدودية والتعاون في مجال المصارف والنفط والطرق والحديد والكهرباء والمياه، فضلا عن توحيد المواقف اتجاه القضايا الالدولية.
أكدّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب,أمس الاثنين, ان المباحثات بين العراق وإيران بشأن اتفاقية عام 1975 الخاصة بالملاحة في شط العرب لن تبحث امكانية الغاء الاتفاقية ولا حتى تعديل بنودها وانما تتعلق بالجوانب الفنية.وقال عضو اللجنة عامر الفايز في تصريح صحفي إنه “من ضمن جدول اعمال زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني مناقشة موضوع اتفاقية عام 1975 الموقعة بين العراق وايران بشان الملاحة في شط العرب”، مبينا أن “تلك المباحثات لن تتطرق الى الغاء الاتفاقية او تعديلها وانما ستبحث المسائل الفنية التي طرأت على خارطة (التالوك ) نتيجة المتغيرات الطبيعية والاهمال من قبل الجانبين”.واضاف الفايز، أن “نقطة التالوك والتي تعني أعمق نقطة داخل شط العرب طرأت عليها عدة متغيرات حيث زحفت في مواقع على الحدود الملاحية العراقية وكذلك على الجانب الايراني في نقاط عدة”, مشيرا إلى أن “المتغيرات طبيعية واهمال نتيجة توقف عمليات الكري خلال الحرب العراقية الايرانية وما بعدها ادى الى وجود تلك المتغيرات”.واوضح ان “الجانبين العراقي والايراني سيبحثان كيفية التعاون في كري شط العرب وعودته للملاحة وبهذا فان العراق سيستفيد اكثر من خلال معالجة تفعيل ميناء المعقل الذي سيستقبل البواخر الكبيرة وسيتم تنشيط الحركة الملاحية في شط العرب وستكون له مردودات اقتصادية للعراق.الى ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني،امس الاثنين، تطابق وجهات النظر خلال مباحثاته مع رئيس الجمهورية برهم صالح، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتطوير العلاقات بين بغداد وطهران.وقال روحاني في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية برهم صالح : “لم اجد نقطة خلاف مع رئيس الجمهورية برهم صالح خلال مباحثاتي معه”، مؤكدا “اننا نريد ان نكون متحدين مع العراق لكن ليس بالضد مع الآخرين”.وأضاف روحاني، “سنبذل قصارى جهدنا لتطوير العلاقات من خلال تنشيط التجارة والاستثمارات واقامة المدن الصناعية الحدودية والتعاون في مجال المصارف والنفط والطرق والحديد والكهرباء والمياه، فضلا عن توحيد المواقف اتجاه القضايا الالدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق