متابعة - بلادي اليوم
كشف تقرير لوكالة سبوتنك الروسية ،امس السبت، أنه وفي الوقت الذي تواجه فيه “داعش” الهزيمة في آخر معاقلها في منطقة الباغوز السورية مازال القادة الامريكان ومراكز الابحاث الامريكية يحذرون من امكانية عودة التنظيم بشكل مبالغ فيه كحجة لابقاء القوات الامريكية في العراق وسوريا.وذكر التقرير أنه وعلى الرغم من هزيمة عصابات داعش من قرية الباغوز السورية والقاء القبض على المئات من عناصر التنظيم من قبل قوات سوريا الديمقراطية صرح الجنرال ستيف فوتل قائد القيادة المركزية امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الامريكي بالقول (سنكون بحاجة الى ادامة قوة هجومية يقظة ضد التنظيم المنتشر بشكل واسع في الوقت الحالي والذي يضم القادة والمقاتلين والميسرين والموارد وبالطبع ضد ايديولوجيتهم السامة)”.واضاف التقرير أن “مثل هذا التحذير ليس بجديد فقد حذر تقرير للبنتاغون صدر الشهر الماضي أنه بدون تواجد القوات الأمريكية في شرق سوريا ، فإن الخلايا النائمة لداعش قد تعيد تنظيم نفسها وتحاول السيطرة على الأراضي في غضون ستة أشهر فيما فسر الخبراء بأن ذلك هو نوع من التباطؤ وترهيب من قبل البنتاغون لابقاء القوات الامريكية في سوريا”.من جانبه قال السفير البريطاني السابق في سوريا بيتر فورد إنه “اذا غادرت القوات الامريكية سوريا فأنه سوف لن يكون هناك فراغ ولن تكون هناك مناطق غير خاضعة للحكم بسبب دخول القوات الحكومية السورية الى تلك المناطق بالاضافة الى القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية والتي من السهل عليها أن تسيطر وتمنع عودة داعش”.واضاف أن “ما يزيد احتمال عودة داعش هو قيام الولايات المتحدة نفسها بمنع القوات السورية من دخول المناطق المعنية ، بالاضافة الى السياسة الغربية في خلق البؤس الاقتصادي من خلال العقوبات ومحاولات منع إعادة الإعمار في المناطق المحررة في سوريا.
كشف تقرير لوكالة سبوتنك الروسية ،امس السبت، أنه وفي الوقت الذي تواجه فيه “داعش” الهزيمة في آخر معاقلها في منطقة الباغوز السورية مازال القادة الامريكان ومراكز الابحاث الامريكية يحذرون من امكانية عودة التنظيم بشكل مبالغ فيه كحجة لابقاء القوات الامريكية في العراق وسوريا.وذكر التقرير أنه وعلى الرغم من هزيمة عصابات داعش من قرية الباغوز السورية والقاء القبض على المئات من عناصر التنظيم من قبل قوات سوريا الديمقراطية صرح الجنرال ستيف فوتل قائد القيادة المركزية امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الامريكي بالقول (سنكون بحاجة الى ادامة قوة هجومية يقظة ضد التنظيم المنتشر بشكل واسع في الوقت الحالي والذي يضم القادة والمقاتلين والميسرين والموارد وبالطبع ضد ايديولوجيتهم السامة)”.واضاف التقرير أن “مثل هذا التحذير ليس بجديد فقد حذر تقرير للبنتاغون صدر الشهر الماضي أنه بدون تواجد القوات الأمريكية في شرق سوريا ، فإن الخلايا النائمة لداعش قد تعيد تنظيم نفسها وتحاول السيطرة على الأراضي في غضون ستة أشهر فيما فسر الخبراء بأن ذلك هو نوع من التباطؤ وترهيب من قبل البنتاغون لابقاء القوات الامريكية في سوريا”.من جانبه قال السفير البريطاني السابق في سوريا بيتر فورد إنه “اذا غادرت القوات الامريكية سوريا فأنه سوف لن يكون هناك فراغ ولن تكون هناك مناطق غير خاضعة للحكم بسبب دخول القوات الحكومية السورية الى تلك المناطق بالاضافة الى القوات الروسية وقوات سوريا الديمقراطية والتي من السهل عليها أن تسيطر وتمنع عودة داعش”.واضاف أن “ما يزيد احتمال عودة داعش هو قيام الولايات المتحدة نفسها بمنع القوات السورية من دخول المناطق المعنية ، بالاضافة الى السياسة الغربية في خلق البؤس الاقتصادي من خلال العقوبات ومحاولات منع إعادة الإعمار في المناطق المحررة في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق