متابعة - بلادي اليوم
اعلنت هيئة المنافذ الحدودية،امس السبت، عن توقف حركة التبادل التجاري بين العراق وإيران بسبب السيول التي تتعرض اليها إيران.وقالت الهيئة في بيان انها “أوقفت حركة التبادل التجاري بين العراق وأيران، بعد طلب الجانب الأيراني في “منفذ جذابة الايراني”، مبينة أن “الطلب الايراني جاء بسبب السيول التي تتعرض اليها المناطق المحاذية للعراق”.وأضاف البيان، أن “الهيئة اوقفت العمل بإجراءات السفر والتبادل التجاري بين البلدين عبر منفذ الشيب العراقي حفاظا على سلامة المسافرين.بالمقابل ، اعلن مجلس محافظة واسط عن تخصيصه ربع مليار دينار من مخصصات الطوارئ لمواجهة ازمة السيول القادمة من نهر دجلة باتجاه المحافظة.وقال عضو المجلس غالب الرديني في تصريح صحفي إن “مجلس محافظة واسط عقد بحضور القادة الأمنيين اجتماعا طارئا امس لبحث ازمة سيول المياه القادمة من نهر دجلة”.وأضاف الرديني ان “المجلس خصص 250 مليون دينار كمبلغ طوارئ للمدينة لتصريف المياه فيما صرفت الحكومة الاتحادية 500 مليون دينار”، مبينا ان “السيول القادمة من ايران قليلة جدا ولا تشكل خطرا على المدينة”.وتابع ان “مجلس المحافظة وضع خطة لمواجهة السيول وتصريفها عبر المنافذ الشمالية مثل منفذ التصنيع والغابات والمنفذ الجنوبي لمنع غرق الاحياء السكنية”.ونفى الرديني اغلاق المنافذ الحدودية مع إيران جراء تدفق مياه سيول الامطار اليها، مبينا ان السيول القادمة من ايران مسيطر عليها في الوقت الراهن.وفي سياق متصل أعلن محافظ بغداد فلاح الجزائري, ، عن إكمال جميع الإجراءات الاحترازية من قبل ملاكات وزارة الموارد المائية في مدينة بغداد, بعد ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة.وقال الجزائري خلال جولة أجراها برفقة مدير الموارد المائية في بغداد خالد شمال, في عدد من الاقضية والنواحي, بحسب بيان لمكتبه إن “الوضع آمن في العاصمة, ويتم إمرار تصاريف المياه بشكل طبيعي”.واكد محافظ بغداد, “التزام دوائر الحكومة المحلية في إسناد مديرية الموارد المائية بجهودها وإمكانياتها في تأمين العاصمة بغداد, فيما يخص ارتفاع المناسيب.
اعلنت هيئة المنافذ الحدودية،امس السبت، عن توقف حركة التبادل التجاري بين العراق وإيران بسبب السيول التي تتعرض اليها إيران.وقالت الهيئة في بيان انها “أوقفت حركة التبادل التجاري بين العراق وأيران، بعد طلب الجانب الأيراني في “منفذ جذابة الايراني”، مبينة أن “الطلب الايراني جاء بسبب السيول التي تتعرض اليها المناطق المحاذية للعراق”.وأضاف البيان، أن “الهيئة اوقفت العمل بإجراءات السفر والتبادل التجاري بين البلدين عبر منفذ الشيب العراقي حفاظا على سلامة المسافرين.بالمقابل ، اعلن مجلس محافظة واسط عن تخصيصه ربع مليار دينار من مخصصات الطوارئ لمواجهة ازمة السيول القادمة من نهر دجلة باتجاه المحافظة.وقال عضو المجلس غالب الرديني في تصريح صحفي إن “مجلس محافظة واسط عقد بحضور القادة الأمنيين اجتماعا طارئا امس لبحث ازمة سيول المياه القادمة من نهر دجلة”.وأضاف الرديني ان “المجلس خصص 250 مليون دينار كمبلغ طوارئ للمدينة لتصريف المياه فيما صرفت الحكومة الاتحادية 500 مليون دينار”، مبينا ان “السيول القادمة من ايران قليلة جدا ولا تشكل خطرا على المدينة”.وتابع ان “مجلس المحافظة وضع خطة لمواجهة السيول وتصريفها عبر المنافذ الشمالية مثل منفذ التصنيع والغابات والمنفذ الجنوبي لمنع غرق الاحياء السكنية”.ونفى الرديني اغلاق المنافذ الحدودية مع إيران جراء تدفق مياه سيول الامطار اليها، مبينا ان السيول القادمة من ايران مسيطر عليها في الوقت الراهن.وفي سياق متصل أعلن محافظ بغداد فلاح الجزائري, ، عن إكمال جميع الإجراءات الاحترازية من قبل ملاكات وزارة الموارد المائية في مدينة بغداد, بعد ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة.وقال الجزائري خلال جولة أجراها برفقة مدير الموارد المائية في بغداد خالد شمال, في عدد من الاقضية والنواحي, بحسب بيان لمكتبه إن “الوضع آمن في العاصمة, ويتم إمرار تصاريف المياه بشكل طبيعي”.واكد محافظ بغداد, “التزام دوائر الحكومة المحلية في إسناد مديرية الموارد المائية بجهودها وإمكانياتها في تأمين العاصمة بغداد, فيما يخص ارتفاع المناسيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق