بغداد - بلادي اليوم
حذر مستشار المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب عماد علو،امس الأربعاء، من محاولات تنظيم داعش الإجرامي للسيطرة على ناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل من اجل استهداف محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، مشيرا إلى أن الناحية تعتبر “موقعا أمنيا مهما” بالنسبة للتنظيم.وقال علو في تصريح صحفي إن “داعش يرى في ناحية جرف النصر موقعا أمنيا مهما له في العراق كون الناحية ترتبط بطرق كثيرة تمتد إلى الصحراء الغربية في محافظة الانبار واطراف العاصمة بغداد باتجاه محافظة ديالى”.واضاف ان “الطبيعة الزراعية للناحية تعقد الوضع الامني فيها حيث تشكل ملاذا أمنا للدواعش المتسللين الى الناحية لاتخاذها منطلقا لشن عمليات ارهابية على بغداد والمحافظات الاخرى.ولفت علو إلى أن داعش يسعى للسيطرة على ناحية جرف النصر من اجل مهاجمة النجف وكربلاء ، اهم المدن الدينية في العراق”، مشيرا إلى أن “ذلك سيمكن داعش من اثارة الفتنة الطائفية مجددا وإعادة نشاطه الإرهابي مجددا في العراق والمنطقة.الى ذلك، اكد النائب عن محافظة بابل رشيد العزاوي بأن منطقة جرف النصر شمالي بابل ستظل منطقة غير آمنة بسبب ضعف النشاط الاستخباري، عازيا تكرار الهجمات الإرهابية على الناحية الى كونها مطلة على صحراء الأنبار التي تحتضن فلول “داعش”.وقال العزاوي في تصريح صحفي إن “هجوم داعش الاخير على ناحية جرف النصر ليس الاول بعد تحريرها من مجاميع داعش الاجرامية، حيث تتعرض الناحية بين مدة واخرى الى هجمات إرهابية”، مشيرا إلى أن “تكرار الهجمات يدل على ضعف الجهد الاستخباري”.واضاف ان “منطقة جرف النصر تختلف تماما عن المناطق التي تم تحريرها لكونها منطقة استراتيجية وتطل على صحراء الانبار التي مازالت تحتضن العديد من المجاميع الاجرامية”.ودعا العزاوي الاجهزة الاستخبارية إلى “تفعيل وتطوير جهدها الاستخباري من خلال استخدم احدث وسائل التكنلوجيا , فضلا على تنمية قواها البشرية استخباريا والا ستبقى منطقة غير آمنة.وكان تنظيم “داعش” الإجرامي شن هجوما فاشلا في ساعة متقدمة من صباح امس الأربعاء على قوات الحشد الشعبي في ناحية جرف النصر ، ما ادى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة انتهت بسيطرة قوات الحشد على الموقف ودحر العناصر المهاجمة.
حذر مستشار المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب عماد علو،امس الأربعاء، من محاولات تنظيم داعش الإجرامي للسيطرة على ناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل من اجل استهداف محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، مشيرا إلى أن الناحية تعتبر “موقعا أمنيا مهما” بالنسبة للتنظيم.وقال علو في تصريح صحفي إن “داعش يرى في ناحية جرف النصر موقعا أمنيا مهما له في العراق كون الناحية ترتبط بطرق كثيرة تمتد إلى الصحراء الغربية في محافظة الانبار واطراف العاصمة بغداد باتجاه محافظة ديالى”.واضاف ان “الطبيعة الزراعية للناحية تعقد الوضع الامني فيها حيث تشكل ملاذا أمنا للدواعش المتسللين الى الناحية لاتخاذها منطلقا لشن عمليات ارهابية على بغداد والمحافظات الاخرى.ولفت علو إلى أن داعش يسعى للسيطرة على ناحية جرف النصر من اجل مهاجمة النجف وكربلاء ، اهم المدن الدينية في العراق”، مشيرا إلى أن “ذلك سيمكن داعش من اثارة الفتنة الطائفية مجددا وإعادة نشاطه الإرهابي مجددا في العراق والمنطقة.الى ذلك، اكد النائب عن محافظة بابل رشيد العزاوي بأن منطقة جرف النصر شمالي بابل ستظل منطقة غير آمنة بسبب ضعف النشاط الاستخباري، عازيا تكرار الهجمات الإرهابية على الناحية الى كونها مطلة على صحراء الأنبار التي تحتضن فلول “داعش”.وقال العزاوي في تصريح صحفي إن “هجوم داعش الاخير على ناحية جرف النصر ليس الاول بعد تحريرها من مجاميع داعش الاجرامية، حيث تتعرض الناحية بين مدة واخرى الى هجمات إرهابية”، مشيرا إلى أن “تكرار الهجمات يدل على ضعف الجهد الاستخباري”.واضاف ان “منطقة جرف النصر تختلف تماما عن المناطق التي تم تحريرها لكونها منطقة استراتيجية وتطل على صحراء الانبار التي مازالت تحتضن العديد من المجاميع الاجرامية”.ودعا العزاوي الاجهزة الاستخبارية إلى “تفعيل وتطوير جهدها الاستخباري من خلال استخدم احدث وسائل التكنلوجيا , فضلا على تنمية قواها البشرية استخباريا والا ستبقى منطقة غير آمنة.وكان تنظيم “داعش” الإجرامي شن هجوما فاشلا في ساعة متقدمة من صباح امس الأربعاء على قوات الحشد الشعبي في ناحية جرف النصر ، ما ادى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة انتهت بسيطرة قوات الحشد على الموقف ودحر العناصر المهاجمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق