بغداد – بلادي اليوم
استنكر تيار الاصلاح الوطني برئاسة الدكتور ابراهيم الجعفري قرار الإدارة الأميركية بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.وذكر التيار في بيان انه في الوقت الذي تغضّ فيه السياسة الأميركيّة النظر عن سياسات البطش، والإرهاب في الأنظمة الديكتاتوريَّة الدائرة في فلكها، وما ترتكبه هذه الأنظمة من قتل، وتشريد بحقِّ الشعوب المُستضعَفة فإنَّ هذه الإدارة -كعادتها- تختلق الذرائع، والحجج ضدّ الأنظمة الحُرَّة التي تنتهج سياسة مُستقلة؛ لتتدخل في شُؤُونها، وتفرض عليها العقوبات على جميع الصُعُد. واضاف البيان : وفي الوقت الذي يُثمِّن تيار الإصلاح الوطنيّ دعم الشعب الإيرانيِّ عامة، والحرس الثوريّ على وجه الخُصُوص وقوفه مع الشعب العراقيِّ في حربه ضدّ الإرهاب الداعشيّ، وتقديمه الكثير من التضحيات فإننا نستنكر بشدة القرار العدوانيَّ للإدارة الأميركيّة المتمثل بإدراج الحرس الثوريِّ الإيرانيِّ في قائمة المنظمات الإرهابيَّة، ونعُدُّ هذا القرار دليلاً واضحاً على ضعف السياسة الأميركيَّة، وتخبُّطها، وانفعالاتها غير الحكيمة، فضلاً عن تأكيد مثل هذه القرارات على تحرُّك هذه الإدارة على وفق المصلحة الصهيونيَّة، وتواصلها في الانحياز الأعمى لهذا الكيان المُحتلّ ، مشيرا الى انه بعد القرارات الأميركيّة بخُصُوص حزب الله، والقدس، والجولان، واليوم ضدّ الحرس الثوريِّ فإنها تستهدف بكلِّ وُضُوح عناوين الصمود، والتحدي لهذا الاحتلال الغاشم، ونحن إذ نؤكد شجبنا، واستنكارنا ندعو جميع الأحرار في العالم للوقوف سدّاً منيعاً ضدّ هذه القرارات، ورفضها بكلِّ الأشكال. وما النصر إلا من عند الله.
استنكر تيار الاصلاح الوطني برئاسة الدكتور ابراهيم الجعفري قرار الإدارة الأميركية بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية.وذكر التيار في بيان انه في الوقت الذي تغضّ فيه السياسة الأميركيّة النظر عن سياسات البطش، والإرهاب في الأنظمة الديكتاتوريَّة الدائرة في فلكها، وما ترتكبه هذه الأنظمة من قتل، وتشريد بحقِّ الشعوب المُستضعَفة فإنَّ هذه الإدارة -كعادتها- تختلق الذرائع، والحجج ضدّ الأنظمة الحُرَّة التي تنتهج سياسة مُستقلة؛ لتتدخل في شُؤُونها، وتفرض عليها العقوبات على جميع الصُعُد. واضاف البيان : وفي الوقت الذي يُثمِّن تيار الإصلاح الوطنيّ دعم الشعب الإيرانيِّ عامة، والحرس الثوريّ على وجه الخُصُوص وقوفه مع الشعب العراقيِّ في حربه ضدّ الإرهاب الداعشيّ، وتقديمه الكثير من التضحيات فإننا نستنكر بشدة القرار العدوانيَّ للإدارة الأميركيّة المتمثل بإدراج الحرس الثوريِّ الإيرانيِّ في قائمة المنظمات الإرهابيَّة، ونعُدُّ هذا القرار دليلاً واضحاً على ضعف السياسة الأميركيَّة، وتخبُّطها، وانفعالاتها غير الحكيمة، فضلاً عن تأكيد مثل هذه القرارات على تحرُّك هذه الإدارة على وفق المصلحة الصهيونيَّة، وتواصلها في الانحياز الأعمى لهذا الكيان المُحتلّ ، مشيرا الى انه بعد القرارات الأميركيّة بخُصُوص حزب الله، والقدس، والجولان، واليوم ضدّ الحرس الثوريِّ فإنها تستهدف بكلِّ وُضُوح عناوين الصمود، والتحدي لهذا الاحتلال الغاشم، ونحن إذ نؤكد شجبنا، واستنكارنا ندعو جميع الأحرار في العالم للوقوف سدّاً منيعاً ضدّ هذه القرارات، ورفضها بكلِّ الأشكال. وما النصر إلا من عند الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق