متابعة بلادي اليوم
اعلن المتحدث باسم الجيش الفرنسي باتريك ستيغر،امس السبت، أن القوات المسلحة الفرنسية ستنسحب من مواقعها في حدود العراق وسوريا.ونقل موقع (أي أم أن) عن ستيغر قوله إن “الحرب على داعش انتهت في كل من العراق وسوريا وان وحدات المدفعية الفرنسية المتمركزة على الحدود بين البلدين سيتم سحبها في المستقبل القريب”.واضاف أنه “وعلى الرغم من هذا الاعلان الا ان وزارة الخارجية الفرنسية لم تصدر بيانا بخصوص الانسحاب ولم تصدر وكالة فرنسية اي منشور بهذا الخصوص”.يذكر أن القوات الفرنسية تتمركز في عدة أجزاء من شمال وشرق سوريا مع وجود كبير بالقرب من حقول النفط في منطقة عمران بمحافظة دير الزور.الى ذلك ، كشفت مجلة فورين بوليسي الامريكية أن الولايات المتحدة تخطط لخفض وجودها الدبلوماسي في العراق وافغانستان استعدادا لما اطلقت عليه واشنطن “حقبة منافسة القوى العظمى” مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن عدد الموظفين في السفارة الأميركية بالعراق بلغ 16 ألف موظف.وقالت المجلة في تقرير لها نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين إن “وزارة الخارجية الامريكية تستعد لخفض عدد الدبلوماسيين الذين تم نشرهم في كابول الى النصف بحلول عام 2020 ، اما في العراق فهناك خطط لتقليص عدد الدبلوماسيين الذين يتم إرسالهم إلى السفارة الأمريكية”.واضاف أن “السفارتين الامريكيتين في كابول وبغداد تضخمتا الى اكبر البعثات الدبلوماسية واكثرها تكلفة في العالم بعد التدخلات العسكرية الامريكية في البلدين، ولا يمثل الدبلوماسيون هناك سوى جزء من موظفي السفارتين في كابول وبغداد واللتين تتضمنا ايضا موظفين من وكالات فيدرالية ومتعاقدين وموظفي الامن.وقال مسؤول امريكي رفيع المستوى في وزارة الخارجية إن “عدد دبلوماسينا في العراق وافغانستان يفوق الصينيين العاملين في افريقيا على الشؤون الاقتصادية بنسبة واحد الى اربعة او خمسة عاملين ولذا لا يمكننا الاستمرار في تركيز كل هذه الأموال في أفغانستان والعراق.واوضح التقرير أن “الخطط قيد النظر تتوخى الغاء 20 الى 30 وظيفة دبلوماسية هذا العام من العراق حيث تضم البعثة الدبلوماسية الأمريكية، السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل”، مشيرة إلى أن “ما يصل إلى 30 إلى 50 % من المهمة إلى العراق يمكن أن تخفض في عام 2020 ، وسيتم تقديم تفاصيل عن الخطط التي يتم العمل عليها منذ اشهر.
اعلن المتحدث باسم الجيش الفرنسي باتريك ستيغر،امس السبت، أن القوات المسلحة الفرنسية ستنسحب من مواقعها في حدود العراق وسوريا.ونقل موقع (أي أم أن) عن ستيغر قوله إن “الحرب على داعش انتهت في كل من العراق وسوريا وان وحدات المدفعية الفرنسية المتمركزة على الحدود بين البلدين سيتم سحبها في المستقبل القريب”.واضاف أنه “وعلى الرغم من هذا الاعلان الا ان وزارة الخارجية الفرنسية لم تصدر بيانا بخصوص الانسحاب ولم تصدر وكالة فرنسية اي منشور بهذا الخصوص”.يذكر أن القوات الفرنسية تتمركز في عدة أجزاء من شمال وشرق سوريا مع وجود كبير بالقرب من حقول النفط في منطقة عمران بمحافظة دير الزور.الى ذلك ، كشفت مجلة فورين بوليسي الامريكية أن الولايات المتحدة تخطط لخفض وجودها الدبلوماسي في العراق وافغانستان استعدادا لما اطلقت عليه واشنطن “حقبة منافسة القوى العظمى” مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن عدد الموظفين في السفارة الأميركية بالعراق بلغ 16 ألف موظف.وقالت المجلة في تقرير لها نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين إن “وزارة الخارجية الامريكية تستعد لخفض عدد الدبلوماسيين الذين تم نشرهم في كابول الى النصف بحلول عام 2020 ، اما في العراق فهناك خطط لتقليص عدد الدبلوماسيين الذين يتم إرسالهم إلى السفارة الأمريكية”.واضاف أن “السفارتين الامريكيتين في كابول وبغداد تضخمتا الى اكبر البعثات الدبلوماسية واكثرها تكلفة في العالم بعد التدخلات العسكرية الامريكية في البلدين، ولا يمثل الدبلوماسيون هناك سوى جزء من موظفي السفارتين في كابول وبغداد واللتين تتضمنا ايضا موظفين من وكالات فيدرالية ومتعاقدين وموظفي الامن.وقال مسؤول امريكي رفيع المستوى في وزارة الخارجية إن “عدد دبلوماسينا في العراق وافغانستان يفوق الصينيين العاملين في افريقيا على الشؤون الاقتصادية بنسبة واحد الى اربعة او خمسة عاملين ولذا لا يمكننا الاستمرار في تركيز كل هذه الأموال في أفغانستان والعراق.واوضح التقرير أن “الخطط قيد النظر تتوخى الغاء 20 الى 30 وظيفة دبلوماسية هذا العام من العراق حيث تضم البعثة الدبلوماسية الأمريكية، السفارة في بغداد والقنصلية في أربيل”، مشيرة إلى أن “ما يصل إلى 30 إلى 50 % من المهمة إلى العراق يمكن أن تخفض في عام 2020 ، وسيتم تقديم تفاصيل عن الخطط التي يتم العمل عليها منذ اشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق