بغداد - بلادي اليوم
استضافت بغداد امس السبت اجتماعا لرؤساء برلمانات دول الجوار الست، بما فيها السعودية وإيران وسوريا وتركيا، على الرغم من الخلافات القائمة داخل المنطقة.وشارك في الاجتماع الذي عقد تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية" كل من رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسي البرلمانين الأردني والتركي، بالإضافة إلى مسؤول إيراني كبير.وأكد رئيس البرلمان الأردني عاطف الطراونة ،امس السبت، أن لشهداء العراق دين في اعناق العرب نظرا لما بذلوه في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن ظروف المرحلة تتطلب الاتحاد.وقال الطروانة في كلمة القاها خلال مؤتمر برلمانات دول الجوار إن “للعراقيين وشهدائهم دين في اعناقنا عندما حاربوا الارهاب”، لافتا إلى أن “ظروف المرحلة تتطلب منا الاتحاد والوقوف معا”.ومن جانبه أكد رئيس الوفد الإيراني المشارك في مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي علاء الدين بروجردي ، أن العراق تمكن من دحر “داعش” بفضل تضحيات قواته الأمنية والحشد الشعبي والمتطوعين السنة وفتوى المرجعية، فيما اعرب عن شكره لوقوف العراق إلى جانب بلاده في أزمة السيول.وقال بروجردي في كلمة القاها خلال المؤتمر برلمانات ان العراق تمكن من دحر داعش والقضاء عليه بفضل تضحيات القوات المسلحة بما فيها الحشد الشعبي والمتطوعين السنة وفتوى المرجعية الدينية”، مشيرا إلى أن “اعداء العراق اسسوا ابشع تنظيم إرهابي لأنه لم يعجبهم نظامه الديمقراطي”.وبدوره أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ، أن العراق يمثل بوابة لاستقرار المنطقة، معتبرا أن الحديث عن شرق اوسط دون العراق مستقر سيكون محض خرافة.وقال الغانم في كلمة القاها في مؤتمر برلمانات دول الجوار إن “العراق يمثل بوابة استقرار المنطقة نظرا لموقعه الجغرافي والجيبولتيكي الذي يتوسط المنطقة”، مشيرا إلى أنه “من دون عراق آمن ومستقر فان الحديث عن شرق اوسط مستقر سيكون محض خرافة”.الى ذلك أكد رئيس مجلس الشورى السعودي محمد آل الشيخ، أن العراق عاد لدوره المركزي والمحوري، فيما دعا إلى تظافر الجهود بالتصدي لكافة اشكال الإرهاب والقضاء على مظاهره.وقال آل الشيخ في كلمة القاها في مؤتمر برلمانات دول الجوار إن “العراق بدأ يعود إلى دوره المركزي والمحوري”، مشيرا إلى “تطور وتقدم العلاقات بين العراق والسعودية”. ودعا آل الشيخ إلى “ضرورة تظافر الجهود بالتصدي لكافة اشكال الارهاب والقضاء على مظاهره وسن المزيد من القوانين والتشريعات لمكافحته وتجفيف منابع الفكر الارهابي”
استضافت بغداد امس السبت اجتماعا لرؤساء برلمانات دول الجوار الست، بما فيها السعودية وإيران وسوريا وتركيا، على الرغم من الخلافات القائمة داخل المنطقة.وشارك في الاجتماع الذي عقد تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية" كل من رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس مجلس الشعب السوري ورئيسي البرلمانين الأردني والتركي، بالإضافة إلى مسؤول إيراني كبير.وأكد رئيس البرلمان الأردني عاطف الطراونة ،امس السبت، أن لشهداء العراق دين في اعناق العرب نظرا لما بذلوه في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن ظروف المرحلة تتطلب الاتحاد.وقال الطروانة في كلمة القاها خلال مؤتمر برلمانات دول الجوار إن “للعراقيين وشهدائهم دين في اعناقنا عندما حاربوا الارهاب”، لافتا إلى أن “ظروف المرحلة تتطلب منا الاتحاد والوقوف معا”.ومن جانبه أكد رئيس الوفد الإيراني المشارك في مؤتمر برلمانات دول الجوار العراقي علاء الدين بروجردي ، أن العراق تمكن من دحر “داعش” بفضل تضحيات قواته الأمنية والحشد الشعبي والمتطوعين السنة وفتوى المرجعية، فيما اعرب عن شكره لوقوف العراق إلى جانب بلاده في أزمة السيول.وقال بروجردي في كلمة القاها خلال المؤتمر برلمانات ان العراق تمكن من دحر داعش والقضاء عليه بفضل تضحيات القوات المسلحة بما فيها الحشد الشعبي والمتطوعين السنة وفتوى المرجعية الدينية”، مشيرا إلى أن “اعداء العراق اسسوا ابشع تنظيم إرهابي لأنه لم يعجبهم نظامه الديمقراطي”.وبدوره أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ، أن العراق يمثل بوابة لاستقرار المنطقة، معتبرا أن الحديث عن شرق اوسط دون العراق مستقر سيكون محض خرافة.وقال الغانم في كلمة القاها في مؤتمر برلمانات دول الجوار إن “العراق يمثل بوابة استقرار المنطقة نظرا لموقعه الجغرافي والجيبولتيكي الذي يتوسط المنطقة”، مشيرا إلى أنه “من دون عراق آمن ومستقر فان الحديث عن شرق اوسط مستقر سيكون محض خرافة”.الى ذلك أكد رئيس مجلس الشورى السعودي محمد آل الشيخ، أن العراق عاد لدوره المركزي والمحوري، فيما دعا إلى تظافر الجهود بالتصدي لكافة اشكال الإرهاب والقضاء على مظاهره.وقال آل الشيخ في كلمة القاها في مؤتمر برلمانات دول الجوار إن “العراق بدأ يعود إلى دوره المركزي والمحوري”، مشيرا إلى “تطور وتقدم العلاقات بين العراق والسعودية”. ودعا آل الشيخ إلى “ضرورة تظافر الجهود بالتصدي لكافة اشكال الارهاب والقضاء على مظاهره وسن المزيد من القوانين والتشريعات لمكافحته وتجفيف منابع الفكر الارهابي”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق