متابعة - بلادي اليوم
أكدت صحيفة “آي” البريطانية،أمس السبت، أن فضح الجرائم التي ارتكبتها القوات الأميركية اثناء احتلالها للعراق للمدة 2003 – 2011 هي أكثر القضايا التي جعلت واشنطن تطارد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.وقالت الصحيفة في مقال للصحفي الشهير باتريك كوبرن إن “قضية مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج ليست قضية رجل واحد”، مبينة أن “كشف صور فيديو تظهر مروحية أمريكية تقتل مدنيين في العراق تعد واحدة من بين الكثير من الوثائق التي جعلت جوليان أسانج مطاردا من الحكومتين الأمريكية والبريطانية”.وأضافت، أن “تصريح رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن “في بريطانيا لا يوجد أحد فوق القانون”، إنما هو محاولة للتهرب من ذكر الأسباب الحقيقية لحرص الحكومتين على اعتقال مؤسس ويكيليكس”، مشيرة إلى أن زعيم المعارضة، جيريمي كوربن، على حق عندما قال إن القضية كلها حول “ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لكشفه فظائع وقعت في العراق وأفغانستان”.ولكن بعد لحظات من اعتقال اسانج تبين أنه لا أحد يعير أي اهتمام للأبرياء الذين قتلوا في بغداد، وأصبح أسانج على الفور سلاحا سياسيا في الجدل القائم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.ويقول الكاتب إن ويكيليكس كشفت حقائق عن الحروب التي يقتل فيها مئات الآلاف باسمنا، وهي الحقائق التي كشفها دانيال إلبورغ عندما سرب وثائق البنتاغون عن تدخل الولايات المتحدة في فيتنام من 1945 إلى 1967، فقد كشف على غرار أسانج الكذب الرسمي واتهم بتعريض حياة الأمريكيين للخطر.
أكدت صحيفة “آي” البريطانية،أمس السبت، أن فضح الجرائم التي ارتكبتها القوات الأميركية اثناء احتلالها للعراق للمدة 2003 – 2011 هي أكثر القضايا التي جعلت واشنطن تطارد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.وقالت الصحيفة في مقال للصحفي الشهير باتريك كوبرن إن “قضية مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج ليست قضية رجل واحد”، مبينة أن “كشف صور فيديو تظهر مروحية أمريكية تقتل مدنيين في العراق تعد واحدة من بين الكثير من الوثائق التي جعلت جوليان أسانج مطاردا من الحكومتين الأمريكية والبريطانية”.وأضافت، أن “تصريح رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بأن “في بريطانيا لا يوجد أحد فوق القانون”، إنما هو محاولة للتهرب من ذكر الأسباب الحقيقية لحرص الحكومتين على اعتقال مؤسس ويكيليكس”، مشيرة إلى أن زعيم المعارضة، جيريمي كوربن، على حق عندما قال إن القضية كلها حول “ترحيل جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لكشفه فظائع وقعت في العراق وأفغانستان”.ولكن بعد لحظات من اعتقال اسانج تبين أنه لا أحد يعير أي اهتمام للأبرياء الذين قتلوا في بغداد، وأصبح أسانج على الفور سلاحا سياسيا في الجدل القائم بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.ويقول الكاتب إن ويكيليكس كشفت حقائق عن الحروب التي يقتل فيها مئات الآلاف باسمنا، وهي الحقائق التي كشفها دانيال إلبورغ عندما سرب وثائق البنتاغون عن تدخل الولايات المتحدة في فيتنام من 1945 إلى 1967، فقد كشف على غرار أسانج الكذب الرسمي واتهم بتعريض حياة الأمريكيين للخطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق