متابعة بلادي اليوم
أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي،امس الأحد، أن العراق لن يكون جزءا من العقوبات المفروضة على إيران، لافتا إلى أن قوة وضعف البلدين لهما تأثير مباشر على بعضهما البعض.ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن عبد المهدي قوله خلال لقائه النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري ، إن “بغداد لا تسمح باستخدام العراق للعدوان علي إيران، ولا نريد أن نكون جزءا من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكدا أن “قوة وضعف البلدين لهما تأثير مباشر على بعضهما البعض”.وأعرب عبد المهدي عن تعازيه وتعاطفه لضحايا السيول الاخيرة، مؤكدا أن “هذه الأحداث أظهرت أنه ليس لدينا ما يكفي من الاستعداد لمواجهة الفيضانات وأن بغداد مستعدة للتعاون مع طهران في هذا الصدد”.وأضاف عبد المهدي، أن “شط العرب لم يتم تجريفه منذ أربعين عاما، مما ألحق أضرارا بالبلدين إيران والعراق، لكن لحسن الحظ ، كان هناك اتفاق في هذا المجال مؤخرا يمكن أن يخدم مصالح البلدين. ومن جانبه، اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري، الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين الايرانيين والعراقيين مؤشرا لعزم البلدين على تطوير العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن بلاده ستقف مع العراق في مرحلة الاعمار كما وقفت معه في الحرب.وقال جهانغيري خلال استقباله رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في طهران إن “هزيمة الإرهابيين ليست فقط للجماعات الإرهابية، بل هي ايضا هزيمة لحماتهم”.وأضاف، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومثلما أعلنت دعمها للحكومة والشعب العراقي خلال فترة مكافحة الإرهاب، ستكون إلى جانب الحكومة والشعب العراقي في عملية إعادة الإعمار ايضا”، مبينا أنه “بعد عهد صدام، وسيادة الشعب العراقي، نشأت علاقات طيبة بين طهران وبغداد.الى ذلك، أكد رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي ، أن العراق لن يسمح بأن تستخدم أرضه ضد ايران.وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن “رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري استقبل، امس، رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي”.وأعرب باقري خلال هذا اللقاء عن سعادته لـ”حضور رئيس أركان الجيش العراقي ضمن الوفد رفيع المستوى الذي يرافق رئيس الوزراء العراقي في زيارته الى ايران”، مضيفا “كنت في خوزستان وجئت الى طهران لرؤيتكم وانتظر زيارتكم الرسمية بعد شهر رمضان المبارك، كما كنت قد رأيتكم مؤخراً في سوريا”.
أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي،امس الأحد، أن العراق لن يكون جزءا من العقوبات المفروضة على إيران، لافتا إلى أن قوة وضعف البلدين لهما تأثير مباشر على بعضهما البعض.ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن عبد المهدي قوله خلال لقائه النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري ، إن “بغداد لا تسمح باستخدام العراق للعدوان علي إيران، ولا نريد أن نكون جزءا من العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكدا أن “قوة وضعف البلدين لهما تأثير مباشر على بعضهما البعض”.وأعرب عبد المهدي عن تعازيه وتعاطفه لضحايا السيول الاخيرة، مؤكدا أن “هذه الأحداث أظهرت أنه ليس لدينا ما يكفي من الاستعداد لمواجهة الفيضانات وأن بغداد مستعدة للتعاون مع طهران في هذا الصدد”.وأضاف عبد المهدي، أن “شط العرب لم يتم تجريفه منذ أربعين عاما، مما ألحق أضرارا بالبلدين إيران والعراق، لكن لحسن الحظ ، كان هناك اتفاق في هذا المجال مؤخرا يمكن أن يخدم مصالح البلدين. ومن جانبه، اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري، الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين الايرانيين والعراقيين مؤشرا لعزم البلدين على تطوير العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن بلاده ستقف مع العراق في مرحلة الاعمار كما وقفت معه في الحرب.وقال جهانغيري خلال استقباله رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في طهران إن “هزيمة الإرهابيين ليست فقط للجماعات الإرهابية، بل هي ايضا هزيمة لحماتهم”.وأضاف، إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومثلما أعلنت دعمها للحكومة والشعب العراقي خلال فترة مكافحة الإرهاب، ستكون إلى جانب الحكومة والشعب العراقي في عملية إعادة الإعمار ايضا”، مبينا أنه “بعد عهد صدام، وسيادة الشعب العراقي، نشأت علاقات طيبة بين طهران وبغداد.الى ذلك، أكد رئيس اركان الجيش الفريق اول الركن عثمان الغانمي ، أن العراق لن يسمح بأن تستخدم أرضه ضد ايران.وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن “رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري استقبل، امس، رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي”.وأعرب باقري خلال هذا اللقاء عن سعادته لـ”حضور رئيس أركان الجيش العراقي ضمن الوفد رفيع المستوى الذي يرافق رئيس الوزراء العراقي في زيارته الى ايران”، مضيفا “كنت في خوزستان وجئت الى طهران لرؤيتكم وانتظر زيارتكم الرسمية بعد شهر رمضان المبارك، كما كنت قد رأيتكم مؤخراً في سوريا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق