بغداد - بلادي اليوم
اكد
النائب عن تحالف الفتح محمد كريم،امس الأربعاء، ممارسة واشنطن الضغط على الحكومة الاتحادية لمنعها من تسليح الحشد الشعبي بالأسلحة المتطورة وتعديل رواتب مقاتليه.وقال كريم في تصريح صحفي إن “واشنطن تمارس ضغوطها من خلال سفارتها في بغداد تجاه الحكومة الاتحادية لمنعها من تجهيز قوات الحشد الشعبي بالأسلحة الذكية والمتطورة”، لافتا إلى إن “تلك الضغوط وصلت إلى مراحل كبيرة حيث تحاول واشنطن إضعاف الحشد الشعبي عبر ممثليها السياسيين في الحكومة الحالية بعدم تعديل رواتب المقاتلين وإنصاف ذوي الشهداء”.وأضاف أن “عددا كبيرا من الدول العربية المدعومة من أمريكا تتحرك تجاه الحكومة لحل الحشد الشعبي”، مبينا أن “تلك المحاولات ستفشل في ظل وجود تحالفي الفتح وسائرون الرافضين لهيمنة واشنطن على البلاد”.وكان القائم بأعمال السفير الأمريكي في العراق جوي هود، قد طالب، بتصريحات تليفزيونية في وقت سابق، انه يتعين على حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إخراج قوات الحشد الشعبي من المناطق السنية، والبدء في تجنيد أبناء هذه المدن للعمل في الشرطة الاتحادية وحفظ الأمن بها، مع إبعاد قوات الجيش إلى خارج المدن.
اكد
النائب عن تحالف الفتح محمد كريم،امس الأربعاء، ممارسة واشنطن الضغط على الحكومة الاتحادية لمنعها من تسليح الحشد الشعبي بالأسلحة المتطورة وتعديل رواتب مقاتليه.وقال كريم في تصريح صحفي إن “واشنطن تمارس ضغوطها من خلال سفارتها في بغداد تجاه الحكومة الاتحادية لمنعها من تجهيز قوات الحشد الشعبي بالأسلحة الذكية والمتطورة”، لافتا إلى إن “تلك الضغوط وصلت إلى مراحل كبيرة حيث تحاول واشنطن إضعاف الحشد الشعبي عبر ممثليها السياسيين في الحكومة الحالية بعدم تعديل رواتب المقاتلين وإنصاف ذوي الشهداء”.وأضاف أن “عددا كبيرا من الدول العربية المدعومة من أمريكا تتحرك تجاه الحكومة لحل الحشد الشعبي”، مبينا أن “تلك المحاولات ستفشل في ظل وجود تحالفي الفتح وسائرون الرافضين لهيمنة واشنطن على البلاد”.وكان القائم بأعمال السفير الأمريكي في العراق جوي هود، قد طالب، بتصريحات تليفزيونية في وقت سابق، انه يتعين على حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إخراج قوات الحشد الشعبي من المناطق السنية، والبدء في تجنيد أبناء هذه المدن للعمل في الشرطة الاتحادية وحفظ الأمن بها، مع إبعاد قوات الجيش إلى خارج المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق