بغداد - بلادي اليوم
دعت الهيئة السياسية لتحالف الإصلاح والإعمار،امس الثلاثاء، إلى عقد اجتماع عاجل للرئاسات الثلاث والقيادات السياسية لدراسة التصعيد الأميركي الأخير بشأن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، فيما دعا الحكومة العراقية للاستمرار بسياسة الحياد الإيجابي.وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف السيد عمار الحكيم أن “الهيئة السياسية لتحالف الإصلاح والإعمار عقدت، امس الاول، اجتماعها الدوري وناقشت عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمالها وعلى رأسها مساعي إغاثة أهالي ميسان وكذلك المخطط التشريعي للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العراقي ، وفي المحور الدولي والإقليمي ناقش المجتمعون التصعيد الأمريكي الأخير ضد الجمهورية الإسلامية الإ
يرانية”.ودعا التحالف الحكومة المركزية والحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين والقوى السياسية إلى “الاستمرار بدعم المتضررين من السيول، وضرورة تعويض المتضررين ونقلهم إلى أماكن آمنة ، وأهمية أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة السيول القادمة في محافظة ميسان والمحافظات الأخرى”.وشدد المجتمعون على “أهمية إقرار التشريعات اللازمة للحد من ظواهر الفساد و التي تساعد الحكومة في مساعيها بهذا الاتجاه”، مؤكدين أن “تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات يمثل أولوية قصوى وضرورة إعطاء الأولوية أيضا للقوانين التي تمت دراستها وصياغتها(في دورات سابقة) ووصلت إلى مراحل متقدمة وتوقفت لأسباب سياسية”.ونوه المجتمعون إلى “أهمية تشريع قانون يحفظ حقوق المرأة العراقية بكل انتماءاتها وحمايتها وإنصافها ، فيما تم تكليف نواب كتلة الإصلاح في اللجان البرلمانية بضرورة متابعة وإنجاز التشريعات”، مؤكدين على “ضرورة توحيد رؤية التحالف تجاه مشاريع القوانين والتشريعات التي تطرح في مجلس النواب”.وعبر التحالف عن “قلقه ازاء التطورات والتصعيد في الموقف الأمريكي في قضايا القدس و الجولان و الحرس الثوري الإيراني”، داعيا إلى “اجتماع عاجل للرئاسات الثلاث والقيادات السياسية لدراسة تداعيات هذا التصعيد الخطير واتخاذ ما يلزم من مواقف تجاه ذلك”.وحث التحالف الحكومة العراقية على “الاستمرار بسياسة الحياد الإيجابي وتجنيب العراق مضاعفات هذا الصراع ، مشددين على أهمية الوحدة والتماسك لدرء جميع الأخطار عن عراقنا الحبيب.
دعت الهيئة السياسية لتحالف الإصلاح والإعمار،امس الثلاثاء، إلى عقد اجتماع عاجل للرئاسات الثلاث والقيادات السياسية لدراسة التصعيد الأميركي الأخير بشأن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب، فيما دعا الحكومة العراقية للاستمرار بسياسة الحياد الإيجابي.وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف السيد عمار الحكيم أن “الهيئة السياسية لتحالف الإصلاح والإعمار عقدت، امس الاول، اجتماعها الدوري وناقشت عددا من الملفات المدرجة على جدول أعمالها وعلى رأسها مساعي إغاثة أهالي ميسان وكذلك المخطط التشريعي للفصل التشريعي الثاني للبرلمان العراقي ، وفي المحور الدولي والإقليمي ناقش المجتمعون التصعيد الأمريكي الأخير ضد الجمهورية الإسلامية الإ
يرانية”.ودعا التحالف الحكومة المركزية والحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين والقوى السياسية إلى “الاستمرار بدعم المتضررين من السيول، وضرورة تعويض المتضررين ونقلهم إلى أماكن آمنة ، وأهمية أخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة السيول القادمة في محافظة ميسان والمحافظات الأخرى”.وشدد المجتمعون على “أهمية إقرار التشريعات اللازمة للحد من ظواهر الفساد و التي تساعد الحكومة في مساعيها بهذا الاتجاه”، مؤكدين أن “تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات يمثل أولوية قصوى وضرورة إعطاء الأولوية أيضا للقوانين التي تمت دراستها وصياغتها(في دورات سابقة) ووصلت إلى مراحل متقدمة وتوقفت لأسباب سياسية”.ونوه المجتمعون إلى “أهمية تشريع قانون يحفظ حقوق المرأة العراقية بكل انتماءاتها وحمايتها وإنصافها ، فيما تم تكليف نواب كتلة الإصلاح في اللجان البرلمانية بضرورة متابعة وإنجاز التشريعات”، مؤكدين على “ضرورة توحيد رؤية التحالف تجاه مشاريع القوانين والتشريعات التي تطرح في مجلس النواب”.وعبر التحالف عن “قلقه ازاء التطورات والتصعيد في الموقف الأمريكي في قضايا القدس و الجولان و الحرس الثوري الإيراني”، داعيا إلى “اجتماع عاجل للرئاسات الثلاث والقيادات السياسية لدراسة تداعيات هذا التصعيد الخطير واتخاذ ما يلزم من مواقف تجاه ذلك”.وحث التحالف الحكومة العراقية على “الاستمرار بسياسة الحياد الإيجابي وتجنيب العراق مضاعفات هذا الصراع ، مشددين على أهمية الوحدة والتماسك لدرء جميع الأخطار عن عراقنا الحبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق