الاثنين، 14 يناير 2019

تقرير روسي : السفارة الأمريكيّة في بغداد أكبر من مقر الأمم المتحدة بست مرات

كشفَ تقريرٌ لموقعِ روسيا انسايدر ،امس الاحد ، أن مساحة مقر السفارة الأمريكية في بغداد تعادل 80 ملعبا لكرة القدم وهي اكبر من مقر الأمم في نيويورك والأكبر في العالم على الاطلاق.وذكر التقرير أن سفارة الولايات المتحدة في بكين والتي كانت تعتبر الاكبر تبلغ مساحتها 10 فدادين فقط اما مساحة السفارة في بغداد فتبلغ 104 فدادين مما يعني ان سفارة امريكا في بكين تبلغ نسبتها الى سفارة بغداد 10.4 بالمائة فقط .واضاف أن ” حجم السفارة في بغداد من حيث الحجم والمساحة لا يبدو انه مخصص فقط لحماية المصالح الامريكية في العراق وحسب، بل ايضا لإدارة العالم بأسره من قلب العاصمة بغداد “.وتابع أن “السفارة الامريكية الضخمة توجد في المنطقة الخضراء ومحصنة بثلاثة جدران ، وهي حاجز آخر من ألواح الخرسانة ، تليها أسوار من الأسلاك الشائكة وجدار من أكياس الرمل. وتغطي مساحة قدرها 104 فدادين ، أكبر بستة أضعاف من مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأكبر بعشر مرات من السفارة الجديدة التي تبنيها واشنطن في بكين – وهي 10 فدادين فقط”.وواصل أن ” أكبر مهمة دبلوماسية لأمريكا في العراق محاطة بجدران خرسانية عالية ، مطلية باللون الأسود والبني والرمادي وهي معزولة تمامًا عن بيئتها، فيما أعلنت الولايات المتحدة منذ عدة أشهر أنه من بين الدبلوماسيين والموظفين ، ستضم سفارتها 16 ألف شخص بعد انسحاب القوات الأمريكية”.وكانت تقارير سابقة قد اشارت الى أن مقر السفارة الامريكية في بغداد قد اصبح مقرًّا لتصدير أكثر من الف طن من المواد الى مختلف السفارات في العالم ، حيث تم شحن آلاف البضائع من بغداد الى سفارات الولايات المتحدة المختلفة حول العالم كما كشفت وثائق ويكليكس عن ذلك “.واشار الى أنه ” وعلى الرغم من أن الشحن العسكري قد يكون متوقعًا بين الولايات المتحدة والعراق ، إلا أن السجلات تظهر أن السفارات في جميع أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط والأمريكتين وأفريقيا تتلقى جميع الشحنات من بغداد أيضًا، مما يثير التساؤل عن الدور المشبوه الذي تلعبه هذه السفارة ونوعية البضائع التي تصدر من بغداد وتسجل تحت مسميات مختلفة مثل مواد القرطاسية والاثاث وغيرها من البضائع على الرغم من ان بعض تلك السفارات متواجدة في مناطق قريبة جغرافيا من الولايات المتحدة وليست هناك حاجة لنقلها الى بغداد وتوزيعها من هناك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق