بغداد – بلادي اليوم
اتهم رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي بالانقلاب على اتفاقات أبرمها مع حكومة كردستان. وأوضح النجيفي أنه اطلّع على وثائق وقعها رئيس الوزراء مع كردستان يوافق على بعض الاتفاقيات وانقلب عليها بعد ذلك دون الاشارة ِالى تفاصيلها ،وأضاف النجيفي أنه مستعدٌ لتركِ منصبهِ إن أبدى غالبيةُ النوابِ ذلك، لكنه قال إن أغلبيةً واضحةً من أعضاءِ مجلسِ النوابِ أبدت رغبتَها في استبدالِ المالكي وتشكيلِ حكومةٍ جديدة.واضاف ان المواقفَ الاخيرة َالتي ظهرت على الساحة السياسية طارئة ٌويراد منها تحريكُ الجمهور لافتعال الازمات وليس لحلها , مشيرا الى ان هذه السياسةَ تتناقضُ مع كل ِالاتفاقات الموقعة , لافتا الى ان رئيسَ الجمهورية جلال طلباني تلقى طلبا لمخاطبة مجلس النواب بشأن سحب الثقة من الحكومة وانه تعرض لضغوط كبيرة بسبب عدم مخاطبته للبرلمان، على صعيد متصل اتهم محافظُ نينوى اثيل النجيفي رئيسَ الوزراء نوري المالكي بالسعي لتفجير صراع ٍبين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني وقال النجيفي في تصريح صحفي: أِن الغاية َمن اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده اليوم في محافظة نينوى هي اثارة ٌالقضايا التي لم تُحسم بين العراقية والتحالف الكردستاني خاصة فيما يتعلق بالمادة (140) ومحافظة ِكركوك مؤكدا رفضَه لعقد اجتماع ِمجلس الوزراء في المحافظة واضاف اثيل النجيفي إن نينوى ترفض سياساتِ المالكي وتؤيدُ مقترحَ تضييف الاجتماع الخماسي في الموصل لسحبِ الثقة من المالكي .وفي السياق ذاته وصفت كتلة "عراقيون" التي يتزعمها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، امس الاثنين، الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية جلال طالباني لعقد الاجتماع الوطني بـ"غير الموفقة"، مؤكدة أن تطبيق الاتفاقات يجب ان يسبق عقد اي اجتماعات سياسية.وجدد طالباني السبت الماضي دعوته لعقد الاجتماع الوطني في بيان وجهه للشعب العراقي وحذر من "تعاظم التوتر وتفاقم المخاطر والمشكلات القائمة" ان تم تجاوز الاجتماع الذي دعا له.ويقول طالباني أن ورقة البنود الثمانية التي طرحها في وقت سابق تشكل ارضية صالحة لإطلاق حوار بناء في جو بعيد عن المناكفات الاعلامية والتهديدات المتبادلة".وقال القيادي في الكتلة طلال الزوبعي : إن قائمته ترى أن دعوة طالباني لعقد الاجتماع الوطني غير موفقة على اعتبار أن هناك اتفاقات اربيل والنجف وأن اي اجتماع سيضر بالمصلحة العليا للبلاد".واوضح الزوبعي أن "العراقية بصورة عامة ترى ضرورة ان يكون هناك منطلق لتنفيذ الاتفاقيات السابقة قبل الحضور لأي اجتماع سياسي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق