كشفت
صحيفة إيكونومست البريطانية امس الاحد، عن قيام الحكومة الامريكية بتعيين
20 الف جندي «خاص»، في كل من العراق وافغانستان، ملمحة الى ان هذه «الجيوش
الخاصة» تغير هيئتها بالكامل مع تحول مهام منتسبيها.وقالت الصحيفة في تقرير
لها: «يجري في العراق وأفغانستان توظيف قرابة 20 ألف جندي خاص للحراسة من
قبل الحكومة الأمريكية»، مبينة: ان « أنشطة الجيوش الخاصة (المستأجرة) لا
تنمو فحسب؛ بل تغير هيئتها تماما مع تحول أعمال منتسبيها، باستئجار جنود
خاصين، من انشطة محددة إلى تجارة دولية تبلغ قيمتها السنوية قرابة 100
مليار دولار وفقا للأمم المتحدة».وبينت الصحيفة: ان شركة كانت تتمتع باسم
أكاديمي هو «بلاك ووتر»، بدلته إلى «ذي سيرفسيس» ثم غيرته لاحقا إلى اسم
اكاديمي آخر؛ لتتبنى تحولات السوق، اذ تأتي 90% من عقودها من الحكومات حتى
الآن لكنها تخطط لجعل 50% من عملياتها لصالح الشركات»، مشيرة الى انها
«ستفتتح مركزا تدريبيا ضخما في شرق أفريقيا لتلبية تحولات السوق نحو عمليات
الشركات بدلا من الحكومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق