في
الوقت الذي اكد فيه التحالف الكردستاني، امس الأحد، أن الحاكم المدني
السابق في العراق بول بريمر كان رافضاً لمشاركة حزب الدعوة في العملية
السياسية عام 2004، وأنه لولا الكرد "لما كان هناك رئيس للحكومة من هذا
الحزب, رد ائتلاف دولة القانون على تصريحات الكردستاني بالقول : نحن لا
نتشرف بان يكون برايمر هو من يقيم حزب الدعوة, وقال نائب رئيس كتلة التحالف
الكردستاني، امس الأحد: أن الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمر كان
رافضاً لمشاركة حزب الدعوة في العملية السياسية عام 2004، مستدركاً: أن
رئيسي الجمهورية وإقليم كردستان وقفا ضد هذا التوجه، فيما اعتبر أنه لولا
الكرد "لما كان هناك رئيس للحكومة من هذا الحزب". وقال محسن سعدون في حديث
صحفي: إن "الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق بول بريمر كان رافضا
مشاركة حزب الدعوة في العملية السياسية منذ بداية التغيير"، مؤكدا: أن
"رئيسي الجمهورية جلال الطالباني وإقليم كردستان مسعود البارزاني وقفا ضد
هذا التوجه، وقالوا إن الدعوة حزب تاريخي ولا يمكن أن تسير العملية
السياسية بدونه". وأشار سعدون إلى أن "دعم التحالف الكردستاني للكتل
الكبيرة كان واضحاً"، موضحاً: أن "الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني
الكردستاني سارعا إلى إنقاذ الحكومة عندما كانت في مأزق كبير خلال الدورة
السابقة، بعد تشكيلهما تحالفاً رباعياً في ذلك الوقت".واعتبر السعدون أنه
"لولا التحالف الكردستاني لما كان هناك رئيس للوزراء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق