بغداد/بلادي اليوم
عدّ القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان امس الأربعاء، ترشيح نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام غيابياً لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي «معاداة» للعراق، فيما حذر من تأثر العلاقة مع الدول المؤيدة لهذا القرار. وقال عثمان في تصريح صحفي: إن ترشيح الهاشمي لمنصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي هدفه معاداة العراق»، مؤكداً: أن «علاقات العراق مع الدول المؤيدة للقرار ستتأثر، كون الهاشمي محكوم بالإعدام ومطلوب للسلطات العراقية».وطالب عثمان تلك الدول بـ»اختيار شخصيات عراقية تحظى بتأييد جميع أبناء الشعب»، فيما دعا التحالف الكردستاني إلى عدم تأييد هذا الترشيح، معتبراً أن «هذه الخطوة ستؤزم العلاقة بين إقليم كردستان وبغداد».وكانت وسائل إعلام عربية ذكرت أنه تم ترشيح طارق الهاشمي لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي خلفاً لأكمل الدين إحسان أغلو الذي ستنتهي ولايته مطلع العام المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق