حذرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل امس الاثنين، من تصاعد خطر تنظيم القاعدة مع ظهور جيلها الرابع شمال المحافظة، وفيما اتهمت المحافظ بالتفرد في اتخاذ القرارات الأمنية، ردَّ الأخير بأن صلاحياته دستورية وتخوله اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة. وقال رئيس اللجنة حيدر الزنبور، في تصريح صحفي: إن "خطر عناصر القاعدة في شمال بابل قد يتصاعد مع ظهور الجيل الرابع للتنظيم خاصة بعد التفجيرات الأخيرة التي ضربت المحافظة"، مشيراً إلى أن "مناطق بابل ما تزال تعمل على وفق خطط أمنية مستهلكة لا ترتقي وحجم التهديد الأمني للمحافظة". وأوضح الزنبور: أن "اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عقدت اجتماعات عدة لمناقشة واقع المحافظة الأمني ورفعت توصياتها لمحافظ بابل لكن الأخير لم يعمل بها"، متهما محافظ بابل محمد المسعودي "بالتفرد في اتخاذ الإجراءات ومخاطبة الوزارات الأمنية بشأن تعيين القيادات الأمنية من دون الرجوع الى مجلس المحافظة". الى ذلك كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، عن وجود فتوى لتنظيم القاعدة تبيح لعناصره تدمير المواقع الاثرية القديمة باعتبارها منازل الكفرة والشياطين، داعية الجهات المختصة الى زيادة اطر الحماية الامنية للمواقع الاثرية لمنع استهدافها. وقال نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى دلير حسن تايه في تصريح صحفي: إن "المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد وجود فتوى صادرة عن جناح الافتاء الشرعي في تنظيم القاعدة تتضمن في فحواها العام اباحة استهداف المواقع الاثرية القديمة تحت ذريعة انها تعود لاناس كفرة وشياطين".وأضاف تايه : أن "الفتوى دلالة واضحة عن وجود نية مبيتة للتنظيم لاستهداف المواقع الاثرية في ديالى وبقية المحافظات تحت حجج وذرائع واهية تهدف في مضمونها العام القضاء على الموروث الحضاري والانساني لحضارة العراق"، داعيا "الجهات المختصة الى زيارة اطر الحماية الامنية للمواقع الاثرية لمنع استهدافها بالفترة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق