عدّ النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري امس الاثنين، أن الشبكة البعثية ما زالت تسيطر على وزارة الخارجية، مؤكدا أنها تستغل موارد الوزارة لإرضاء السياسيين. وقال العسكري في تصريح صحفي: إن "أداء وزارة الخارجية سيء، ولدينا في مجلس النواب مشاكل مع القائمين عليها"، مشيراً إلى أنها "وزعت الكثير من الهدايا لإسكات الأصوات المنتقدة".وأوضح العسكري: أن رئيسي الحكومة والبرلمان رفضا حضور حفل افتتاح الدورة الدبلوماسية، وطلبا تعديل قائمة المشاركين فيها"، مؤكدا أن الشبكة البعثية تسيطر على الوزارة وتستغل مواردها لإرضاء سياسيين عراقيين".وأضاف العسكري: أن "أحد الأخطاء التي ارتكبتها وزارة الخارجية في ما يتعلق بملف ميناء مبارك الكبير توقيع رئيس وفدها بخلاف بقية الأعضاء بشأن رأيهم من الميناء".واعتبر ، أن رئيس القائمة العراقية إياد علاوي "فشل" بإدارة قائمته، مؤكداً أن وجوده فيها "رمزي" فقط، مشيرا إلى وجود خمس زعامات في القائمة، مبينا: إن "إياد علاوي فشل بإدارة القائمة العراقية، وكان يتوقع أنه زعيمها، في حين هناك رؤوسا متعددون فيها"، معتبراً أن "وجوده فيها رمزي فقط، كي لا تبدو العراقية قائمة سنية خالصة".وأضاف العسكري: أن "القائمة العراقية اليوم عبارة عن قوائم، وفيها خمس زعامات، والقائمة الأضعف هي قائمة الوفاق".واتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون، الزعامات الكردية بـ"اللعب" على موضوع الخلافات السنية الشيعية، معتبرا أن الحديث عن ائتلاف ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق