بغداد-بلادي اليوم
اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود تركيا بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة التي ضربت العاصمة بغداد ، مشيراً إلى ان تركيا هي سبب تأزم الوضع في المنطقة.واوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم) ان التفجيرات الاخيرة تقف وراءها اجندات خارجية ودول منها قطر وتركيا ،مشيرا الى ان تركيا في مقدمة الدول التي تتبنى الارهاب، مضيفا: ان تركيا تحتضن الارهاب والارهابيين والقتلة وتقيم معسكرات لتدريب الارهابيين وتمدهم بالسلاح.واضاف ان تركيا اصبحت ضالعة في الارهاب ،لافتا الى ان التفجيرات في بغداد والوضع في سوريا تتحمله تركيا ،مطالبا الحكومة العراقية بان يكون لها موقف قوي حيال تصرفات تركيا اللامسؤولة.ولفت الصيهود الى ان الضغط من خلال التعامل الاقتصادي هو افضل الطرق للضغط على تركيا لتغيير سياستها تجاه العراق، موضحا ان هناك تبادلا تجاريا كبيرا بين العراق وتركيا ،ولابد للعراق من مقاطعة البضائع التركية وعدم التعاقد مع الشركات التركية ،لافتا: الى ان الخلافات السياسية بين الكتل يجب ان تنتهي من اجل السيطرة على الوضع الامني،لانها سبب في تدهور الاوضاع في البلد ،كذلك ان القيادات الامنية التي مضى عليها اكثر من 7 سنوات ادت ما عليها ويجب تغييرها ،لذلك يجب تغيير القيادات الامنية بشكل واسع خصوصا اجهزة الاستخبارات في الجيش والشرطة ورفدها بدماء شابة وجديدة . وبدوره دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد ، وزارة الخارجية الى عدم الركون لدبلوماسية المجاملة مع تركيا والاردن ".واتهم السنيد في تصريح لبلادي اليوم اجهزة المخابرات في هذين البلدين بدعم من استباح الدم العراقي من الارهابيين والبعثيين.وقال ان اميركا تعلم جيدا ان دولا اقليمية متورطة بدعم جهات ارهابية تقتل العراقيين وتعمل على زرع الفتنة وتقويض الديمقراطية ".ودعا السنيد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية ، واشنطن الى الوفاء بالتزاماتها في ردع هذه الدول (الاقليمية) التي دعمت الارهاب في العراق والتي ستكتوي بناره عاجلا ام آجلا. الى ذلك اطلق نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وثيقة شرف ،داعيا جميع الفرقاء السياسيين للعمل والالتزام بها من اجل وحدة وسلامة الوطن وابنائه.وجاء في ديباجة الوثيقة : ايمانا منا بضرورة ايجاد المناخات والاجواء المناسبة للتعايش السلمي وتمتين اواصر الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي ومد جسور المودة والاخوة الاسلامية والوطنية بين جميع مكونات واطياف الشعب العراقي وتكريس الثقة المتبادلة بين قواه السياسية والوطنية تحقيقا للاهداف المشتركة نؤكد المبادئ التالية ونتعهد بالالتزام بها وتجسيدها .وتضمنت مبادئها صيانة الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني وعدم السماح لاي كان بايجاد التفرقة الدينية او القومية او المذهبية ،واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد .كما شددت على الابتعاد عن استخدام وسائل الاعلام لطرح الخلافات والمشاكل واللجوء الى اللقاءات الوطنية او الثنائية والبحث عن الحلول عبر الوسائل الدستورية ،و نبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية عند حدوث الازمات والخلافات والتماس الحلول لها من خلال الحوارات المباشرة.ودعت الوثيقة الى العمل على تعزيز الثقة بين اطراف العملية السياسية في ما بينهم من جهة ومع الجمهور العراقي من جهة اخرى و التعهد بالعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن والمواطنين ، اضافة الى الوقوف بحزم لمواجهة اي خطاب او نهج او ممارسة تحرض على العنف والطائفية.كما تضمنت مبادىء وثيقة الشرف تجريم كل الانشطة الارهابية التي يمارسها اعداء العراق من جماعات حزب البعث والقاعدة او اي تجمع يتوسل بالعنف والارهاب لتحقيق اهدافه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق