احمد عماد موفد بلادي اليوم إلى الديار المقدسة
وصل نحو اكثر من عشرة الاف حاج عراقي الى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية عن طريق المطارات العراقية التي استقبلت طائرات الحجاج ونقلتهم الى مطار المدينة المنورة وعن طريق معبر عرعر الحدودي ايضا. وقال كمال العيساوي وكيل رئيس هيئة الحج والعمرة في تصريح لـ (لبلادي اليوم ) ان عملية نقل الحجاج كانت بتنسيق مسبق مع السلطات السعودية وعن طريق محورين الجوي والبري ووصلت اﻻعداد حتى اﻻن نحو اكثر من عشرة الاف و500 حاج من مختلف محافظات العراق، وكان هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة من خلال وصول الطائرات العراقية الى مطار المدينة المنورة بدل مطار جدة الذي يبعد عن المسجد النبوي بحوالي 450 كم وبتالي تجاوزنا ذلك عن طريق الطيران مباشرة الى المدينة وكذلك وصلت السيارات التي تنقل الحجيج عبر البر بتتابع وتزداد في كل يوم، فيما اكد عبد الستار هاشم المولى معاون مدير مكتب شؤون الحجاج في المدينة المنورة ان هيئة الحج وفرت جميع اﻻمكانيات اللازمة ﻻنجاح موسم الحج لهذا العام من خلال توفير السكن المناسب للحجيج بالقرب من المسجد النبوي لتسهيل عملية تنقلهم وزيارتهم دون عناء وكما وفرنا اﻻطعمة الجيدة والصحية وقمنا بتنسيق كل ذلك قبل اشهر ونتابع كل مايهم الحجاج من مشاكل ومعوقات بالتنسيق ايضا مع المتعهدين وتوفير اكبر عدد من المرشدين من الرجال والنساء, اما المهندس حيدر فرج الله رئيس لجنة المطارات في هيئة الحج فقد قال ان مطارات كل من بغداد والنجف اﻻشرف واربيل والموصل والسليمانية ومطار تلعفر الجديد تواصل العمل ﻻتمام عملية نقل الحجاج وكما سيتم اتخاذ الاجراءات الخاصة بعودة الحجاج عبر مطار جدة الدولي وكذلك عبر البر ،، فيما اكد الدكتور حسين جمعة عباس المستشار الخاص لرئيس هيئة الحج لصحيفة (بلادي اليوم ) انه ﻻتوجد موافقات خاصة للمسؤولين العراقيين نهائيا ماعدا من قدم في السنوات السابقة وتمت الموافقة عليه ضمن اﻻجراءات القانونية واﻻدارية مضيفا انة ﻻعلم لديه بمساءلة وصول حجاج عراقيين عبر موافقات خاصة عبر المملكة السعودية اﻻ مايتم عبر الهيئة ، وقال ايضا ان تقليص عدد الحجاج هذا العام تجاوز اكثر من ستة الاف حاج ونحن ملتزمون بهذه التعليمات كباقي البلدان ﻻنجاح موسم الحج باعتباره شأن اسلامي وديني ونجاحه نجاح لكل البلدان المسلمة ، الى ذلك عبر عدد كبير من الحجاج الوافدين الى الديار المقدسة عن سعادتهم بهذة اللحظات اﻻيمانية وتأكيدهم على روح اﻻخوة والتعاون بين العراقيين ﻻسيما بعد ان سكن معظمهم في فنادق ومن مختلف المحافظات دون تمييز طائفي او مذهبي وانما اجتمعوا تحت راية العراق التي ترفرف في اماكن تواجد الحجاج العراقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق