بغداد – بلادي اليوم
اتهم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ،امس الثلاثاء، حركة التغيير المعارضة بتزوير نتائج الانتخابات في عدد من مراكز الاقتراع بمدينة السليمانية في اقليم كردستان. وقال القيادي في الحزب طارق جوهر في تصريح صحفي: إن انصار حركة التغيير قاموا بعمليات تزوير كبيرة في مدينتي السليمانية واربيل عن طريق التلاعب بالنتائج النهائية التي تم عدها وفرزها بالنسبة لاصوات الناخبين وقاموا بحذف اصفار من الارقام الحقيقية، مؤكدا انهم قدموا نحو /200/ شكوى الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بشأن ذلك التلاعب.واضاف: إن حركة التغيير تتخوف من اكتشاف المفوضية لعمليات التزوير التي قامت بها لذلك اخذت تكيل الاتهمات الى حزب الطالباني، معتبرا اتهامهم للحزب بمهاجمة مركز العد والفرز بغية تغيير النتائج ادعاءات باطلة وعارية عن الصحة. وتابع جوهر: ان المفوضية اكدت ان النتائج التي تم تداولها عبر وسائل الاعلام بشأن انتخابات برلمان كردستان ليست حقيقية كون مراكز العد والفرز لم تنه عملها بعد، لافتا الى ان النتائج النهائية للانتخابات قد تنقلب عكسيا على التغيير في حال النظر بجدية للشكاوى التي تم تقديمها من قبلنا. وكانت حركة التغيير الكردستانية قد اتهمت، عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني بتنفيذ هجوم مسلح على مراكز العد والفرز في محافظة السليمانية في ساعة متاخرة من ليلة امس الاول.وقال القيادي في كتلة التغيير النائب شورش مصطفى: إن قوة مسلحة من عناصر الاتحاد الوطني داهمت مركز العد والفرز في محافظة السليمانية من اجل التلاعب في نتائج الانتخابات , الا ان القوة الموجودة منعت تلك القوة من الدخول الى مركز العد والفرز مما ادى الى تصادم القوتين بالاسلحة, ما ولد حالة من الهلع والرعب في المحافظة. واضاف شورش: إن القوة المهاجمة لم تتمكن من الدخول والتلاعب في نتائج الانتخابات بعد تدخل الاجهزة الامنية، الى ذلك اشاد رئيس كتلة التغيير الكردستانية المعارضة نوشيروان مصطفى بتدخل رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني من اجل حماية مراكز العد والفرز في محافظة السليمانية على خلفية مهاجمة احد المراكز مساء امس الاول. جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه مصطفى مع بارزاني, وشكر رئيس كتلة التغيير تدخل رئيس حكومة الاقليم من خلال اصداره اوامر لقوات الاسايش بالتحرك السريع لتامين الحماية لمراكز العد والفرز في السليمانية. ومن جانبه عقد وفد من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اجتماعا مع ممثلي الاحزاب السياسية وموظفي المفوضية في مركز المفوضية الرئيس بمحافظة السيليمانية للتحقيق في تعرضه مساء امس الاول، الاثنين لهجوم مسلح من قبل مجهولين , ما ادى الى توقف عملية عد وفرز الاصوات. وكان قد اصيب اربعة اشخاص بجروح بينهم امرأة في قضاء كلار التابع لمحافظة السليمانية جراء عمليات اطلاق نار كثيفة بالقرب من عدد من مراكز عد وفرز اصوات الاقتراع في انتخابات برلمان كردستان. وذكر مصدر قي المفوضية في تصريح صحفي: إن وفدا رفيعا من المفوضية قدم من بغداد صباح امس وعقد اجتماعا مع ممثلي الاحزاب السياسية وموظفي مكتب المفوضية في السليمانية بحث خلاله مهاجمة مركز المفوضية المخصص لعد وفرز اصوات الناخبين, وضرورة الكشف عن منفذي هذا الهجوم , فيما تم الاتفاق على استئناف عمليات العد والفرز امس. واضاف المصدر: إن المفوضية طالبت قوات الاسايش بعدم التدخل في عمل قوات الشرطة فيما يتعلق بحماية مراكز العد والفرز في السليمانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق