الاثنين، 13 أغسطس 2012

الامن النيابية لـ(بلادي اليوم): لا نستبعد انتشار فرق جديدة لكواتم الصوت في بغداد

بغداد/احمد عودة
ذكر عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حامد المطلك بأن لجنته عاجزة تماما عن محاسبة اي شخص مقصر ولا يمكنها ان تتوصل الى اي شيء ،في اشارة منه الى التحقيق في صفقة الكشف عن المتفجرات (السونار).وأوضح عضو اللجنة حامد المطلك لـ(بلادي اليوم)، أن اللجنة لا تملك اية معلومات عن وجود مجاميع ارهابية جديدة تتمثل بفرق اغتيالات بكواتم الصوت ،لكن هذا الامر متوقع في ظل وضع العراق الحالي والمنطقة ،مطالبا الجهات الامنية والمواطنين باخذ الحيطة والحذر خصوصا ايام العيد ،لان المجاميع الارهابية تستغل هكذا مناسبات لتنفيذ اعمال اجرامية ،وعلى الاجهزة الامنية ان تستنفر كامل جهدها خلال العيد.واشار الى ان الاجهزة الامنية بحاجة الى جهد وعمل كبير لتصبح قادرة على استتباب الامن في العراق ،لافتا الى ان لجنة الامن والدفاع عاجزة عن محاسبة اي شخص ،بسبب الوضع الحالي المتازم والتناحر مابين السياسيين على المصالح ،وهذا ما يفتح الباب امام السراق واللصوص لتنفيذ اختلاسات كبيرة مثل ما حصل في صفقة استيراد اجهزة السونار ،مشيرا الى ان الاحزاب تحوي عناصر فاسدة وتؤمن لها حماية ،مشددا على ضرورة ان يكون القانون فوق الجميع ويخضع له المسؤول وغير المسؤول ،لان ما يحدث الان هو ان القانون يحاسب المواطن المسكين فقط .
وكان مصدر امني رفيع قد كشف عن ما اسماه بـ «فرق اغتيالات جديدة» بدأت بالعمل في شوارع العاصمة بغداد منذ ايام قليلة. واضاف المصدر، ان هذه الفرق تنفذ عمليات اغتيال باسلحة الكاتم وتستهدف اناسا لا على التعيين. واشار الى ان الاغتيالات قد تطال الاشخاص الذين يستقلون سيارات حديثة او الذين تبدو على هيئتهم انهم يعملون في دوائر مهمة.وفي سياق متصل كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن انتشار فرق منظمة لتنفيذ عمليات الاغتيالات في العاصمة بغداد مستهدفة ضباطا في الجيش ومسؤولين وبمساندة اشخاص في الدولة. وقال النائب حسن جهاد ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية أشرت عودة الاغتيالات بالكواتم وبطرق منظمة مستهدفة ضباط في الداخلية والدفاع وبعض المسؤولين في الدولة.واشار الى ان هذه الفرق المنظمة تنتشر حصرا في بغداد وعملها ينصب فقط حول استهداف ضباط الداخلية والدفاع وتمتلك معامل خاصة بالاسلحة وتصليحها خاصة بها لتنفيذ عملياتها واوضح ان هذه الفرق تمتلك المعلومات الكاملة عن ضباط الدفاع والداخلية وتحركاتهم من خلال مسؤولين بالاجهزة الامنية والدولة العراقية لهم ارتباط وثيق بهذه الفرق الخاصة وان وزارة الداخلية اقرت بذلك.واضاف ان هذه الفرق نفسها نفذت الهجوم الذي استهدف مقر الجرائم الكبرى الذي حصل قبل اسبوعين ما يشير الى ان القوات الامنية مخترقة بجميع تشكيلاتها من داخلية ودفاع ومخابرات واستخبارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق