الخميس، 30 أغسطس 2012

توجه عراقي - كويتي لغلق المزيد من الملفات العالقة

بغداد-بلادي اليوم
يعقد مسؤولون عراقيون وكويتيون خلال المدة المقبلة اجتماعا لغلق ملفات عالقة تمهيدا لاخراج العراق من طائلة الفصل السابع. وتشهد العلاقات العراقية الكويتية تطورات إيجابية، إذ أعلن سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن مؤخرا عن عزم بلاده فتح قنصليتين لها في مدينتي أربيل والبصرة فضلا عن مكاتب للسفارة في عدد من المحافظات العراقية، وأكد أن الجانب الكويتي يلمس جدية من الحكومة العراقية في إغلاق الملفات العالقة بين البلدين منذ تسعينيات القرن الماضي. وقال مصدر في لجنة العلاقات الخارجية ان وفودا من البلدين ستتبادل الزيارات خلال المدة المقبلة للاتفاق على موعد لاجتماع لحسم بعض الملفات العالقة ومنها ملف الخطوط الجوية الكويتية والحدود ومسألة الديون والارشيف الكويتي، فيما ستركز المرحلة التالية على انهاء ملف المفقودين الكويتيين والتعويضات. وأدت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للكويت في 14 آذار الماضي إلى اتفاق الطرفين على صيانة العلامات الحدودية، و وضع الأسس والأطر المشتركة لحل جميع الملفات، ضمن جداول زمنية قصيرة، فيما اعتبر وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي رافق المالكي في زيارته انذاك أن ما تم الاتفاق عليه يعد تقدماً كبيراً فيما يتعلق بخروج العراق من الفصل السابع. من جانبه، اكد النائب عبد السلام المالكي ان العلاقات بين العراق والكويت تسير على وفق أسس صحيحة. وقال النائب المالكي: ان العلاقات شهدت انفراجا بين الجانبين بخاصة بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لدولة الكويت التي فتحت آفاقاً جديدة من التعاون المشترك بين الجانبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق