الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

التايمز : إدارة اوباما ستتعرض لاستجواب قاس ٍ من قبل الكونغرس

بلادي اليوم/ متابعة
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستتعرض لاستجواب قاس من قبل الكونغرس في غضون الأسبوع الحالي؛ بسبب تأخر مكتب التحقيقات الاتحادي الذي يحقق في فضيحة الجنرال ديفيد بتريوس في إخبار كبار المسؤولين في إدارته.
وقالت التايمز أنه من الواضح أن أوباما ظل يجهل أي شيء عن المسألة حتى يوم 8 تشرين الثاني أي بعد يومين من إعادة انتخابه لولاية ثانية علما بأن المكتب و وزارة العدل الأمريكية كانا على علم بما يحدث منذ الصيف، واضافت: «إن المدعي العام في إدارة أوباما ربما كان أيضا على علم بالمسألة منذ شهور».
يأتي هذا في وقت أعلن فيه مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزارة فتحت تحقيقا مع الجنرال جون ألين قائد القوات الأمريكية في أفغانستان للاشتباه بأنه أقام «اتصالات غير لائقة» مع امرأة على علاقة بفضيحة ديفيد بتريوس مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية الذي استقال الجمعة الماضي بسبب علاقة جنسية خارج نطاق الزواج.
وقال وزير الدفاع ليون بانيتا: أن البنتاغون بدأ التحقيقات بعد أن أخبره مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن ألين بعث برسائل إلكترونية «غير لائقة» الى المرأة. وأضاف المسؤولون: أن ألين الذي ينفي ارتكابه أية خروقات، سيواصل عمله في منصب قائد القوات الأمريكية في أفغانستان خلال التحقيقات.
وأوضح مسؤولون في البنتاغون ان «الاتصالات غير اللائقة» المزعومة التي أقامها ألين كانت مع جيل كيلي، المرأة التي قيل إنها تلقت تهديدات عبر رسائل إلكترونية، من بولا برودويل، المرأة التي كان بتريوس يقيم معها علاقة خارج نطاق الزوجية.
وقال مسؤول رفيع المستوى: إن المحققين يدرسون أكثر من 30 ألف صفحة من الرسائل التي تبادلها ألين وكيلي في المدة بين 2010 و 2012. ورفض المسؤول الكشف عما إذا كان مضمون الرسائل يشير الى علاقة عاطفية بين الاثنين أو الى تسريب معلومات سرية.
الى ذلك توقعت صحيفة «يو إيس ايه توداي» الأمريكية أن يمتنع الرئيس باراك أوباما عن تعيين شخصية مشهورة أخرى في منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، وهذا بعد استقالة المدير السابق ديفيد بتريوس بسبب علاقة عاطفية خارج نطاق الزواج.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن مايكل موريل نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية وجون برينان مستشار الرئيس لمسائل مكافحة الإرهاب من بين المرشحين الأكثر حظا لخلافة بتريوس. وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، مايكل فيكيرز نائب وزير الدفاع، والنائبة السابقة جين هارمان، ومايكل روجيرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21701

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق