الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

دولة القانون لـ( بلادي اليوم ): على الطالباني تحمل مسؤولياته كشريك في العملية السياسية

بغداد- احمد عودة
طالب النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود رئيس الجمهورية جلال الطالباني بتحمل مسؤولياته الوطنية كشريك في العملية السياسية، مبينا: أن حدوث صدام بين عمليات دجلة والبيشمركة لا يفكر به الا من لا يفهم لغة الحوار. وأوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم): أن العلاقة في الحكومة اليوم تضامنية وان النجاح والفشل فيها تتحمله الكتل السياسية المشاركة في الحكومة ، مبينا: ان تشكيل عمليات دجلة دستوري وشرعي وليس من حق اية جهة ان ترفض تشكيل هذه العمليات . واضاف: ان الجيش العراقي اليوم هو لحماية العراق ككل دون تفريق بين عربي او كردي او تركماني. وبخصوص ما صرح به المتحدث باسم حزب الطالباني ازاد جندياني بان الطالباني غير راض عن تصرفات المالكي الاخيرة خصوصا ما يتعلق بتشكيل عمليات دجلة قال الصيهود: إن على رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان يتحمل مسؤولياته الوطنية كشريك في العملية السياسية ،مخاطبا الكرد قائلا: عليكم ان تعوا بان القائد العام للقوات المسلحة اليوم ليس هو القائد العام للقوات المسلحة الامس الذي كان يتسلط على رقاب الشعب . وبشان ما حذّرت منه النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف امس، الثلاثاء، من سيل الـ"الدماء" بحدوث مواجهات بين قوات البيشمركة وعمليات دجلة، قال الصيهود: إن موضوع التفكير في صدام لا يفكر به الا الذين لا يفهمون لغة الحوار, الى ذلك كشفت صحيفة روداو الكردية: ان الرئيس جلال الطالباني ترك مقره في بغداد منذ مدة تعبيراً عن غضبه من مواقف رئيس الوزراء نوري المالكي. واضافت الصحيفة في عددها الصادر امس،الثلاثاء: ان اثارة المالكي لموضوع حكومة الاغلبية قضى على جهود رئيس الجمهورية في عقد المؤتمر الوطني ومعالجة الازمة السياسية كما ان المالكي تراجع عن وعوده في الغاء قيادة عمليات دجلة من جهة وحكم الاعدام الصادر بحق الهاشمي". يذكر ان رئيس الجمهورية يقيم منذ مدة في السليمانية بعد مباحثات اجراها في بغداد. وكان ازاد جندياني القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني تحدث عن عدم رضا الطالباني عن اداء المالكي في الازمة الحالية, ومن جانبه أنتقد النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني ما أعلنه حزب الأتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه رئيس الجمهورية جلال الطالباني عن عدم رضا الأخير عن أداء رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما يتعلق بالازمة السياسية، ودعوته لتدارك اخطائه. وقال الكرطاني في تصريح صحفي: "علينا ان لا ننسى انه قبل نحو ثلاثة أشهر كان الطالباني من أشد المدافعين عن المالكي عندما ارادت كتل سياسية ان يقدم الطالباني طلباً الى مجلس النواب لسحب الثقة عن رئيس الوزراء، ونستغرب هذا الموقف الذي يحتاج الى تفسير من رئيس الجمهورية". وأضاف: ان من الواجب على رئيس الجمهورية ان يجد الحلول والخيارات المناسبة، فبدلاً من تأزيم المواقف وتأجيجها، عليه ان يكون جزءاً من الحل للأزمة بدلا من افتعالها، وعلى الطالباني باعتباره حامياً وراعياً للدستور وللسلطة التشريعية ان يتمتع بالحكمة والحلم من اجل حلحلة الازمة السياسية".وأتهم الكرطاني "بعض الكتل السياسية بالدفع نحو التصعيد، وهذا غير مقبول وغير ملائم بحق الشعب العراقي، وان الحكومة والكتل فشلت فشلاً ذريعاً في ان تكون حامية لمصالح الشعب، وعلى الجميع ان يراجعوا انفسهم ويتبنوا خيارات مبنية على أسس وطنية وايجاد حلول حقيقية وجذرية باسرع وقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق