الثلاثاء، 31 مايو 2016

الجعفري يطالب بضم آثار العراق وأهواره إلى لائحة اليونسكو وإعادة العيِّنات المسروقة



~ بغداد - بلادي اليوم
افتتح وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري معرض الآثار العراقيـّة والذي أقيمَ في مقر وزارة الخارجيـّة وبالتعاون مع هيئة الآثار وبحضور سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسيـّة المعتمدين في بغداد. وذكر بيان لوزارة الخارجية ان الدكتور الجعفري أكـَّد على أهمّية حفظ التراث لِمَا فيه من قيمة حضاريّة تـُعزِّز حاضر الإنسان بالخبرة، وتحفظ مستقبله. مُوضِحاً: كلُّ أمّة لا يُمكِن أن تنفكَّ عن تاريخها. الأمّة التي تفقد تاريخها تفقد حاضرها، ويتهدَّد مُستقبلها، مُضيفاً: الآثار عِبرة، ومعبر، ومنفذ حتى نستحضر الأمم التي سبقتنا، فنأخذ منها ما ساهم في بناء الحضارة، ونتجنـَّب ما وقعت فيه من أخطاء. وشدَّد على أنَّ الإرهاب اليوم يعمل على اغتيال كلِّ شيء ينبض بالحياة؛ فيقتل الإنسان، ويقتل الحضارة، ويقتل التاريخ. رأيتم كيف يُهشِّمون بالفؤوس حضارة أور وأكد في الموصل. هؤلاء هم أعداء الإنسانيَّة. وثمَّن وزير الخارجية قرار اعتبار سرقة الآثار جريمة دوليّة وقال: نحن سعداء أن تـُعَدَّ السرقات التي امتدَّت إلى الآثار التاريخيّة في كلِّ مناطق العالم، والمتاجرة بها ضمن القرارات الدوليّة عمليّات إجراميّة يُدينها القانون. داعياً المُجتمَع الدوليَّ إلى ضرورة التعاون في إعادة العيِّنات الأثرية العراقيّة المسروقة، مُبيِّناً: نـُناشِدهم أن يُكثـِّفوا جُهُودهم لإعادة هذه العيِّنات إلى أرضها الأمّ، وحضارتها الأم. وأفصح بالقول: العراق تقدَّم بطلب تسجيل سبعة مواقع على لائحة التراث العالميِّ، منها ثلاثة مواقع لقيمتها التراثيّة، والآركولوجيّة، وأربعة مواقع لقيمتها الطبيعيّة، وأبعادها الثقافيّة المرتبطة بها، وهي هور الحويزة، والأهوار الوسطى، وهور الحمَّار بجزءيه الغربيِّ والشرقيّ، مُشيراً إلى أنَّ لها قيمة كبيرة جداً؛ لأنها عندما تستظلها المنظمات الدوليّة تكون بعيدة عن غائلة الاغتيال، وبعيدة عن محاولات الاقتطاع.
تفاصيل موسعة ص3
 
http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=62701&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق