الاثنين، 30 مايو 2016

العالم بأسره يحصد ما زرعته السعودية

~لطالما أحبطت المملكة العربية السعودية صانعي السياسة الأمريكية؛ فرغم كونها ظاهريًا حليفًا حاسمًا لأمريكا، وتحمي نفسها من أعدائها بالأسلحة والمساعدات الأمريكية، إلا أن المملكة أنفقت ملايينًا لا تحصى من الدولارات لتعزيز الوهابية حول العالم، وهو المذهب "السني" المتطرف الذي ألهم منفذي عمليات سبتمبر، ويشكّل اليوم كذلك الركيزة العقائدية لتنظيم (داعش).
يظهر الفصل الأخير من هذا التاريخ الطويل والمؤسف في دعم الإسلام المتطرف في دولة كوسوفو الصغيرة، والتي يبلغ مجمل عدد سكانها ما لا يتجاوز الـ1.8 مليون نسمة، حيث أرسلت كوسوفو عددًا من شبابها للقتال والموت في العراق وسوريا يفوق أي بلد آخر إذا ما احتسبناهم بالتناسب مع عدد السكان؛ فمنذ عام 2012، انضم حوالي 314 شخصًا من كوسوفو لتنظيم (داعش)، من بينهم انتحاريان، 44 امرأة، و 28 طفلًا، وحتى بلجيكا، التي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها مرتعًا للتطرف بعد الهجمات على باريس وبروكسل، ما...



http://www.beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%DA%C7%E1%E3-%C8%C3%D3%D1%E5-%ED%CD%D5%CF-%E3%C7-%D2%D1%DA%CA%E5-%C7%E1%D3%DA%E6%CF%ED%C9&aa=news&id22=62630 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق