الاثنين، 30 مايو 2016

الأزهر ... مرة أخرى !

~لا يفاجئنا أن تعلن جهات عديدة موقفها الصريح من عمليات تحرير الفلوجة من داعش ...
ولكن المفاجأة الكبرى ان تتحول التعليقات من موقف صريح إزاء العمليات إلى تخوفات غير مبررة من عمليات قتل وسلب ونهب مفترضة !
هذه " القوانة " التي تعاد مع كل عملية صارت معروفة ومحفوظة ومعادة !
واكبر المفاجآت أن يتضمن بيان الأزهر " غمز ولمز " واتهامات غير معلنة ولكنها واضحة. وان يصر كاتب هذا البيان في كل مرة على تسمية الحشد وهو مؤسسة تابعة للدولة على انه " ميليشيا" طائفية، متناسين أن 90% من الأراضي التي حررت من داعش كانت وراءها تضحيات لمقاتلي الحشد الشعبي وهو ما اعترف به العدو قبل الصديق، فماذا يريد الأزهر من هذا البيان وأية رسالة، وإلى من توجه ؟
هل هنالك محاولة لمسك العصا من الوسط بين مؤيدي الحشد ومعارضيه. لماذا يصر الأزهر على ان يترك في بياناته إيضاحات وتأكيدات انه مع " سنّة العراق" فقط حتى وإن كانوا دواعش ؟
كنا نتمنى من جهة ما في البلد ان تطلب إيضاحات حول هذا البيان الذي اقل ما يقال عنه انه لا يصب في صالح وحدة هذا البلد.
يقول مثل مصري: " مَنْ لا يرى من الغربال أعمى "، واعتقد أن " الغرابيل " نفدت هذه الأيام !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق