الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016

موبايل الرئيس


~من دون مقدمات ... سُربت معلومات أن موبايل رئيس البرلمان سرق، ورغم أن الرئيس يعيش منذ سنوات في المنطقة الخضراء وربما سيبقى هناك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إلّا أن سرقة موبايله مسألة تثير الشك، فالمنطقة محصنة ومن الصعب أن يخترقها حرامي.
المعلومات تقول: إن الرئيس وجه بفتح تحقيق وإن هاتفه يحتوي أرقام هواتف لرؤساء وقادة ومن الصعب الاستغناء عنه، ولأن الرئيس مثل باقي البشر ففي هاتفه قضاياه الشخصية وربما يتضمن صوراً عائلية أو خاصة ومن الصعب عليه أن تظهر أو تنشر.
حادثة السرقة وحدها قضية، وهذا يعني أن الدائرة المحيطة به تبدو غير مؤتمنة وتحتاج إلى إعادة تدقيق. مجدداً
ومنذ مدة ليست بالقصيرة يدور الحديث عن بطانة المسؤول أو من يسمون بحبال المضيف، جيش من الأقارب وأقارب الأقارب والمحبين، وهؤلاء باب المسؤول لا تمر عليه حتى الذبابة دون معرفتهم، والسؤال الذي يخشاه الكثيرون كم يكلف أمثال هؤلاء الدولة العراقية وهم لا يستطيعون حفظ موبايل مسؤولهم وما نخشاه أن يسرق لبـ...... المسؤولين ويفتح تحقيق حول الأحجام والمقاسات تتولاه هيئة تحقيقية مختصة بالملابس الداخلية.


http://beladitoday.com/?iraq=%E3%E6%C8%C7%ED%E1-%C7%E1%D1%C6%ED%D3&aa=news&id22=69001

    مقالات للكاتب د رعد جاسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق