الاثنين، 24 أكتوبر 2016

إعداد ملف يتضمن اتهاماً لبارزاني بالتعامل مع داعش والقوات التركية



~  بغداد - بلادي اليوم
جددت الحكومة العراقية رفضها القاطع لأي مشاركة ودور تركي في عمليات تحرير محافظة نينوى من عصابات داعش الارهابية" عادة "رؤية واشنطن بخلاف ذلك بانها "تعبر عن فهمها الخاص". وكان وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر قد وصل العاصمة بغداد أمس الاول والتقى برئيس الوزراء حيدر العبادي لبحث عمليات تحرير الموصل. وقال سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي في تصريح صحفي: إن الذي حدث في لقاء كارتر والعبادي والتصريحات التي صدرت منهما بعد الاجتماع تؤكد بانه لا يوجد دور للقوات التركية بمعركة الموصل وكانت أبرز عبارة لكارتر في انقرة قبل زيارته للعراق ان اي مشاركة تركية يتعين ان تحصل على موافقة الحكومة العراقية. وأضاف: بالتاكيد لقاء يوم أمس الاول كان واضحاً بهذا الصدد، بانه لا توجد حاجة لقوات أجنبية بأي بلد من البلدان في عملية تحرير الموصل وهذه مهمة العراقيين وهم من يقوموا بها ولا يوجد اي دور من الناحية العملية في عملية التحرير. وأشار الحديثي: عندما جاء كارتر الى بغداد عرف الموقف العراقي من مشاركة تركيا، مبينا ان القرار يبقى عراقياً واذا كانت هناك رؤية مختلفة لأي طرف خارجي فهو فهمه الخاص للموضوع ولكن الحكومة العراقية هي من تقرر مشاركة اي طرف.الى ذلك كشفت النائبة عالية نصيف امس الاحد، عن اعداد ملف بغية تقديمه للقضاء يتضمن وثائق وتسجيلات تثبت تورط رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني مع القوات التركية وتنظيم داعش الارهابي. وقالت نصيف في تصريح صحفي: لدينا تسجيلات تشير بوضوح لتورط رئيس اقليم كردستان بدخول القوات التركية الى بعشيقة وبعلمه وموافقته، إضافة الى وثائق تشير الى تعامله بشكل مباشر مع داعش. واضافت: إن بارزاني متهم بالخيانة العظمى وينبغي على القضاء التعامل معه كخائن وتصدر عليه مذكرة إلقاء قبض كما حصل مع المحافظ السابق المقال اثيل النجيفي. واشارت نصيف الى ان هنالك ملفاً يضم كل تلك الوثائق يتم ترتيبه بغية عرضه للقضاء، مؤكدة على ضرورة ان يكون القضاء قوياً ولا يتأثر بالضغوط السياسية التي كانت سبباً فيما وصلنا اليه اليوم. وفي السياق ذاته وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله امس الأحد، معركة استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" بأنها "مصيرية"، مشيرا إلى أن تركيا تريد أن تقاتل في المدينة بـ"ذريعة الدفاع عن نفسها"، فيما اعتبر أن الهدف من "صناعة داعش" هو الإساءة للإسلام.وقال نصر الله في كلمة متلفزة:  إن معركة حلب معركة مصيرية لكل المنطقة كما معركة الموصل اليوم، لافتا إلى أن تركيا تريد المقاتلة في الموصل بذريعة الدفاع عن نفسها وممنوع على الحشد الشعبي العراقي أن يقاتل. وأضاف: إن الهدف من صناعة داعش هو الإساءة إلى الإسلام ولاسم النبي محمد (ص)، مؤكداً في الوقت ذاته أن أشد الناس معاناة في هذه المحنة ومن هذه المؤامرة في المنطقة هم أهل السنة. واضاف: إن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة الحالية للرئاسة هيلاري كلينتون اعترفت بصنيعة الحكومة السعودية لعصابات داعش الإجرامي ودعمها الكامل لهم ولكن هل حاسبها أحد؟
 


http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=68886&lang=

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق