الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

عام مضى


~مع بداية الأسبوع القادم سنستقبل السنة الجديدة 2017 حاملين في أيدينا وقلوبنا أمنيات ودعوات بأن تكون سنة خير على الشعب العراقي. عام كامل مضى حمل معه الأفراح والأتراح للرياضة العراقية التي سجلت في هذه السنة مشاركة أولمبية جديدة لم تسفر، كالعادة، عن أي ميدالية. على صعيد اللعبة الشعبية الأبرز كرة القدم كان عام 2016 ايجابياً بعض الشيء بعد أن استهله المنتخب الأولمبي في خطف بطاقة التأهل لأولمبياد ريودي جانيرو التي سجلنا فيها حضورا مشرفا بعد ثلاثة تعادلات كان أبرزها مع المنتخب البرازيلي. ونجح منتخب الناشئين في الفوز ببطولة اسيا التي استضافتها دولة الهند في أول انجاز من نوعه للكرة العراقية التي حصدت لقبا اخر كان غائباً عن خزائنها الا وهو فوز فريق القوة الجوية ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي ليكون أول فريق عراقي يحرز كأساً قارياً. وعلى الجانب الاخر كانت هناك بعض الإخفاقات لعل في مقدمتها النتائج السلبية التي حققها المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 والتي وضعتنا في المركز الخامس، ما قبل الأخير، بترتيب فرق مجموعتنا وتتقلص حظوظنا بشكل كبير في المنافسة على إحدى تذكرتي الصعود أو التواجد في المركز الثالث الذي يسمح لصاحبه بخوض الملحق. أسود الرافدين وعلى الرغم من النتائج غير المرضية في هذه التصفيات وفي المرحلة الأولى لها إلا انهم تأهلوا رسمياً إلى بطولة كأس اسيا التي ستقام في الإمارات بعد عامين. النتيجة السلبية الأخرى لكرتنا في هذا العام الذي نقف على مشارف نهايته كانت خروج منتخب الشباب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس اسيا التي احتضنتها البحرين وبالتالي فرط في فرصة تسجيل الحضور العراقي الخامس في مونديال الشباب. نأمل أن نصل إلى مثل هذا التوقيت من العام الجديد، ان أطال الله في أعمارنا، ونحن نكتب عن نجاحات كثيرة للرياضة العراقية وبالخصوص كرة القدم، كونها أصبحت أداة مهمة لرسم الفرحة على وجوه العراقيين. مثلما نتمنى لاتحاداتنا وأنديتنا أن لا تدخر جهداً في سبيل المصلحة العامة بعيداً عن المطامع الشخصية التي تسببت بنخر الجسد الرياضي.
 http://beladitoday.com/?iraq=%DA%C7%E3-%E3%D6%EC&aa=news&id22=70074

    

مقالات للكاتب نافع خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق