الثلاثاء، 22 مايو 2012

اتفاق سري بين ايران والولايات المتحدة من ثمانية نقاط بشان الملف النووي

كشفت مصادر ايرانية واسرائيلية مطلعة عن اتفاق سري تم بين كل من ايران والولايات المتحدة الاميركية يشمل 8 مواد لحلحلة المسالة النووية في ايران.
وتفيد الاخبار الواردة من ايران وخارجها ان ثمة توافقات تمت بين طهران وواشنطن في مفاوضات سرية مباشرة جرت بينهما، وذلك علاوة على المفاوضات الرسمية بين ايران ودول مجموعة 5+1.التي ستعقد في العاصمة بغداد .
وتفيد الانباء ان الفريق الايراني السابق القريب من الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني يشارك ايضا في هذه المفاوضات السرية وهي مستمرة حتى اللحظة. وقد استبعد هذا الفريق الذي كان يرأسها حسن روحاني في عهد الرئيس احمدي نجاد، بل وكان اتُهم بالخيانة. كما ان اية الله السيد علي خامنئي سحب صلاحيات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في هذا المجال ولم يلعب دورا في المفاوضات النووية بل ان المرشد الاعلى يشرف عليها بنفسه.
وقال موقع "دبكا" القريب من الاوساط الامنية في اسرائيل انه عثر على نص المبادرة الخاصة بالاتفاق بين ايران والولايات المتحدة الاميركية. ويقول الموقع الاسرائيلي ان الاتفاق يضم 8 بنود ينص البند الاول فيه ان ايران والولايات المتحدة الاميركية وصلتا الى نتيجة مفادها انه لايمكن ايقاف البرنامج النووي الايراني، واتفقا على الامور التالية:
البند الثاني: توقف ايران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % لكن منشأة "فوردو" في قم تستمر في نشاطها.
البند الثالث: تنقل ايران التي تملك حتى الان 110 كلغ من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المئة الى خارج ايران، لكن يتم تسلميها اوراق للوقود النووي التي تحتاجها في مفاعل طهران النووي.
البند الرابع: لن يتم فرض اي قيود على ايران من اجل تخصيب اليورانيوم بنسبة 5 في المئة.
البند الخامس: ايران ستوقع على البروتوكول الاضافي.
البند السادس: لن يتم تفتيش مواقع نووية سرية ايرانية (من المحتمل لم تعرف الولايات المتحدة اي معلومات واضحة عنها) او بالاحرى لايمكن للولايات المتحدة الاميركية ان تفتش اي مكان تشاء).
البند السابع: ان تتساهل الولايات المتحدة واوروبا بشأن العقوبات على ايران وان يتم الغاء العقوبات المفروضة على المصرف المركزي الايراني وكذلك العقوبات المفروضة على استخدام ايران نظام المقايضة المصرفي السويسري.
البند الثامن: ان تلغي الولايات المتحدة واوروبا العقوبات النفطية المفروضة على ايران والتي من المقرر تنفيذها في اول حزيران (يونيو).
ويبدو ان تأكيد الرئيس الاميركي على السيادة الوطنية الايرانية وحقوق ايران يعود الى حقها في تخصيب اليورانيوم، فوفقا للقوانين الدولية لايوجد سبب لمنع اي دولة من هذا الحق مادام انها تعمل في اطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويتضح مما ذُكر ان باراك اوباما يقبل بان تستمر ايران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 5 في المئة، الامر الذي لم يقبل به الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.

بلادي اليوم / متابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق