بغداد-بلادي اليوم
رأى النائب عن القائمة العراقية عبد ذياب العجيلي انه لا مصلحة للرئيس الامريكي باراك اوباما لدعم ازدياد العنف في العراق، مشيرا إلى أن اوباما لا علاقة له بذلك. واوضح العجيلي لـ(بلادي اليوم): ان الرئيس الامريكي لا علاقة له بالعنف الذي يحصل في العراق ، مبينا ان العنف في العراق يرتبط بالوضع السياسي في البلاد ووضع المحاصصة الموجودة واختيار القيادات الامنية والخطط الامنية. واضاف: ان تحميل ما يحصل في العراق على جهات اجنبية هو هروب من الواقع، مشددا على ضرورة السيطرة على الجبهه الداخلية ، لافتا الى ان الولايات المتحدة هي من تحاول ان تحقق الامن والاستقرار في العراق ، حتى يقولوا نحن حققنا شيئا بعد تركنا للعراق.وتابع: انا لا ارى ان هناك اية صلة بين اوباما وازدياد العنف في العراق ، الا اذا كانت هناك جهات لديها ادلة دامغة في هذا الامر ، منوها الى ان المنطق لا يشير الى ان هناك مصلحة لاوباما لان يدعم ازدياد العنف في العراق. وكان ائتلاف دولة القانون حمل ، امس الاثنين، الولايات المتحدة مسؤولية "ارتفاع معدلات العنف في العراق"، بسبب قرار الرئيس الأميركي الاخير تسليح المعارضة السورية، فيما أكد أن العراق لا يمكن أن يسمح بأي تدخل خارجي بعد أن استعاد سيادته. وقال القيادي في الائتلاف وليد الحلي في تصريح صحفي: إن أمريكا لها يد مهمة جدا في قضية ارتفاع العنف في العراق، وذلك بعد موافقة أوباما تسليح المعارضة السورية. وأضاف الحلي: إن من أهم المشاكل التي نعانيها في العراق هي تسليح المعارضة السورية، التي نقلت الأسلحة إلى العراق، بعد الضوء الأخضر الصادر من الولايات المتحدة الأمريكية لبعض الشركات لتسليح المعارضة السورية، موضحا أن تلك الأسلحة سوف تستخدم في العراق ضد الشعب العراقي ومؤسسات الدولة. وبين الحلي: إن الولايات المتحدة أثناء وجودها في العراق اعتقلت أعدادا كبيرة بما يقارب 60 الف من العراقيين، وأمريكا تعرف أن اغلب هؤلاء قاعدة وإرهابيين، لكنها اطلقت سراحهم"، لافتا إلى أن هؤلاء المعتقلين هم قادة مايسمى بجبهة النصرة في سوريا، وما يسمى بدولة العراق الإسلامية، وهم أيضا قادة الأعمال الإرهابية التي تذبح العراقيين كل يوم. وتابع الحلي: إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمارس الضغط على حليفتها تركيا ودول عربية مثل قطر والسعودية التي تقوم بدعم الإرهاب بالعراق، وليس فقط من حكوماتها، بل من خلال منظمات خيرية تقوم بتمويل الإرهاب في العراق. الى ذلك حذرت الخارجية الامريكية، رعاياها في العراق من التهديدات المتزايدة للنشاط "الارهابي" خلال الاسابيع المقبلة في البلاد.وقالت الخارجية الامريكية في بيان لها إنه يجب على المواطنين الامريكيين ممارسة اقصى درجات الحذر في ضوء تزايد العنف واستخدام العبوات الناسفة. وحثت الخارجية الامريكية رعاياها بشدة على تجنب التجمعات الكبيرة والبقاء متيقظين، كما حذرت السفارة الامريكية في بغداد مواطنيها من استمرار حوادث العنف في العراق قائلة انه ربما تحدث هذه الهجمات في أي وقت. وشددت الخارجية الامريكية على موظفيها بالعيش والعمل في اطار قواعد امنية مشددة لمنع تعرضهم الى التهديد المحتمل في جميع انحاء العراق لانه خطير وجاد.ونصحت الخارجية الامريكية جميع الموظفين باتباع الأجراءت الصارمة في الامن والسلامة عند السفر خارج السفارة والقنصليات الامريكية، كما حثت جميع المواطنين الامريكيين للتواصل مع التغطية الاعلامية للأحداث المحلية وان يكونوا على بينة من محيطهم في جميع الاوقات. أدانت الولايات المتحدة الامريكية، الهجمات الارهابية التي تعرض لها العراق امس، الاثنين. وذكر بيان صادر عن السفارة الامريكية في بغداد : ان الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الوحشية التي أدت الى استشهاد وجرح العشرات من العراقيين الأبرياء في مختلف أنحاء البلاد. وتابع البيان: ونحن إذ نأسف لإزهاق هذه الأرواح بغير مبرر نتيجة لهذه الهجمات، نقدم تعازينا لأسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، كما تؤكد الولايات المتحدة وقوفها بحزم إلى جانب العراق في حربه ضد الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق