بغداد- بلادي اليوم
فيما كشفت تحذيرات وجهها رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد الى رئاسة مجلس النواب تبين اخذ الحيطة والحذر من نية تنظيم القاعدة استهداف الوزراء والنواب, كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية امس، الثلاثاء، عن اخفاقها في زيارتها الاخيرة الى سجن ابو غريب في التوصل الى معلومات بشأن هروب السجناء, في حين اتهم رئيس مؤتمر أبناء العراق الشيخ محمد الهايس، عضوا في البرلمان عن محافظة الأنبار بالضلوع في عملية تهريب العقل المدبر للهجوم على سجن أبو غريب العقيد الركن عاصي العبيدي إلى سوريا,وكشفت تحذيرات وجهها رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد الى رئاسة مجلس النواب تبين اخذ الحيطة والحذر من نية تنظيم القاعدة استهداف الوزراء والنواب، فيما اظهرت وثيقة توجيه هيئة الرئاسة بتعميمها الى النواب. وجاء في الوثيقة التي حملت عنوان (تهديد)، "وردتنا معلومات مفادها .. في نية تنظيم القاعدة استهداف الوزراء والنواب في المرحلة القادمة، راجين تعميم ذلك على النواب باخذ الحيطة والحذر في تحركاتهم". وتأتي تحذيرات السنيد، وفقا للوثيقة الصادرة في (الـ 16 من تموز الحالي)، فيما كان ختم هيئة رئاسة مجلس النواب بتاريخ (20 تموز الحالي)، اي قبل نحو يومين من هروب سجناء معتقلي ابو غريب و التاجي. الى ذلك كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية امس، الثلاثاء، عن اخفاقها في زيارتها الاخيرة الى سجن ابو غريب في التوصل الى معلومات بشأن هروب السجناء. وقال عضو اللجنة مظهر الجنابي في تصريح صحفي: إن الزيارة التي قام بها اعضاء من لجنة الامن والدفاع الى سجن ابو غريب "لم تكن ناجحة" لانها جاءت بعد 6 ايام من حادثة الهروب. واوضح: "خلال هذه الايام الستة حدثت تغييرات ادارية في السجن وتم احالة الكادر القديم الى التحقيقات والعناصر الجديدة في السجن لا تمتلك اي معلومات يمكن الاستفادة منها في التحقيق". وانتقد الجنابي طريقة تعامل لجنته مع القضية بسبب تحركها المتأخر تجاه التحقيق في القضية، مبينا: ان اللجنة ستواكب سير التحقيقات التي تقوم بها الجهات التنفيذية. وبدوره اتهم رئيس مؤتمر أبناء العراق الشيخ محمد الهايس، عضوا في البرلمان عن محافظة الأنبار بالضلوع في عملية تهريب العقل المدبر للهجوم على سجن أبو غريب العقيد الركن عاصي العبيدي إلى سوريا. وقال الهايس في تصريح صحفي: إن أحد أعضاء البرلمان (رفض ذكر اسمه) عن محافظة الأنبار وأحد أبرز من يتبنون المظاهرات والاعتصامات كان له تنسيق مع الجماعة التي نفذت حادثة سجن أبو غريب، مشيرا إلى أنه تمت ليلة الحادث تحضير سيارات من هناك لنقل من يتمكنون من نقله إلى ساحات الاعتصام ومن ثم إلى الحدود العراقية تمهيدا لنقلهم إلى سوريا من خلال عناصر القاعدة الموجودين في بادية الأنبار.وأضاف الهايس: إن العقل المدبر للعملية والذي سبق له أن نفذ عملية حديثة، العقيد عاصي العبيدي، ومجموعة من أبرز قيادات (القاعدة)، هم من جملة من تم تهريبهم إلى سوريا. وتأتي هذه المعلومات في وقت كشف فيه أحد أعضاء مجلس محافظة الأنبار المنتهية ولايته أن الهاربين من سجني أبو غريب والحوت في التاجي موجودون الآن في سوريا بعد انضمامهم لجبهة النصرة. وقال مزهر الملا في تصريح صحفي: إن الهاربين موجودون الآن في سوريا بعد انضمامهم لجبهة النصرة التي تحالفت معها (القاعدة) و(دولة العراق الإسلامية) خلال الفترة الماضية، مبينا أنهم تم تهريبهم من العراق بعد ساعات قليلة من هروبهم من السجون. وقال الملا: إن جهات حكومية وأطرافا داخلية وخارجية تقف وراء هروب السجناء، متسائلا: كيف يعقل أن يهرب سجين واحد من إجراءات أمنية مشددة جدا من دون أن يكشف أمره أو يلاحق ليعتقل أو يقتل؟ مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء تحقيق واسع وكشف المتورطين في الجهاز الأمني المسؤول عن السجون. وتابع الملا: إن عددا كبيرا من الهاربين تم اعتقالهم سابقا في الأنبار وباقي المحافظات بتهمة الإرهاب، وفي حال هروبهم من السجن سيؤدي ذلك إلى أمور كارثية لا تحمد عقباها، محذرا من أن العناصر المسلحة ستعمل على إعادة خلاياها النائمة لاستهداف أمن البلاد مجددا.http://www.beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=13288&lang=
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق