بغداد- بلادي اليوم
دعت النائبة عن التحالف الكوردستاني امينة سعيد حسن امس الاثنين، الى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة في المناطق الحدودية لمواجهة تطورات الاوضاع السورية، محذرة ان الغازات الكيمياوية القاتلة لا تعرف الحدود الجغرافية الدولية.وقالت حسن، في حديث صحفي ان المجتمع الدولي يترقب ضربة امريكية غربية محتملة لسوريا في الايام القادمة، وان الدول الاقليمية تأخذ تحوطاتها لحماية مواطنيهاومصالحها.واضافت ان قضاء سنجار محاذ لحدود الدولة السورية، وهناك عشرات القرى القريبة من الحدود ببضعة كليومترات، مشددة على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية سكان تلك القرى فضلا عن حماية جميع مناطق قضاء سنجار..ودعت سعيد جميع القوات الامنية المتواجدة في سنجار ومن الاتجاهات كافة من الپيشمركة والاسايش والجيش العراقي وقوات الحدود الى التنسيق فيما بينها بشكل كامل واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة كل الاحتمالات.ولفتت الى ان ما يثير المخاوف هو استخدام الاسلحة الكيمياوية لاكثر من مرة خلال الصراع الدائر بسوريا بين النظام والمعارضة المسلحة، علما ان الكيمياوي لا يعرف حدودا جغرافية دولية وبامكان الرياح ان تنقله لمسافات طويلة.واكدت ان السلاح الكيمياوي يؤثر على البشر وعلى المياه والثروات الزراعية والحيوانية والبيئة عموما، ولابد من اتخاذ التدابير اللازمة، داعية الادارات المحلية في عموم قضاء سنجار ان تقوم هي الاخرى بواجباتها بالتنسيق مع مديريات الدفاع المدني والصحة فضلا عن التنسيق العالي مع القوات الامنية كافة المتواجدة في القضاء.ويقع قضاء سنجار غرب الموصل بنحو 124كلم، ويشترك بنحو 102 كلم مع الجانب السوري، فيما يبلغ حجم الحدود المشتركة بين العراق وسوريا نحو 630 كلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق