بغداد- بلادي اليوم
اكدت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ان تنظيم القاعدة الارهابي قادر على صنع طائرات من دون طيار لتنفيذ اعمال ارهابية في العراق, وقد شددت وزارة الداخلية امس، الاحد، اجراءاتها الامنية، بسبب وجود معلومات استخبارية لديها بحصول عمليات تفجير جديدة في العاصمة بغداد, في حين كشف مسؤول في الاستخبارات العراقية، امس الاحد، عن خطط تسعى اليها جماعة القاعدة لضرب مراقد النجف وكربلاء بطائرات مسيرة، فيما اكد النائب حسن السنيد ان نصب أول منطاد يعد عملا يضاف إلى الجهد الاستخباراتي في الحصول على المعلومة تقنيا لمكافحة الارهاب، اكدت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ان تنظيم القاعدة الارهابي قادر على صنع طائرات من دون طيار لتنفيذ اعمال ارهابية في العراق، مشيرة الى ان التنظيم الارهابي يعمل الآن على تدريب طيارين لقيادة انواع من الطائرات، لم يسمها. وقال نائب رئيس لجنة الامن النائب اسكندر وتوت لـ(بلادي اليوم): إن المعلومات التي تفيد بإستهداف المراقد المقدسة في النجف وسامراء وكربلاء ليست جديدة، وتفيد هذه المعلومات بان تنظيم القاعدة يحاول استخدام طائرات مسيرة او شراعية لاستهداف المراقد الدينية لاثارة الفتنة. واضاف: إن حصول القاعدة على طائرات من دون طيار ليست صعبة ، بل هي تتمكن حتى من صنع هذه الطائرات ان توفرت لها وسائل بسيطة ، لافتا الى ان هناك مجموعة طيارين من القاعدة يتدربون على استخدام الطائرات. وبخصوص استخدام عمليات بغداد لمناطيد مراقبة وامكانية الافادة منها في السيطرة على الوضع الامني قال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية : إن لاستخدام هذه المناطيد فائدة كبيرة حيث انها تكشف لدى 20كم ، بما يساعد من كشف الارهابيين وتحركاتهم، مبينا: إن السيطرات اعتمدت موخرا على التفتيش اليدوي ،مما ادى الى حصول ازدحامات خانقة وهو ما يؤثر سلبا على الحالة النفسية للمواطن ، داعيا الى تقليل السيطرات وتخفيف الضغط على المواطن. الى ذلك كشف مسؤول في الاستخبارات العراقية،امس الاحد، عن خطط تسعى اليها جماعة القاعدة لضرب مراقد النجف وكربلاء بطائرات مسيرة.وقال المسؤول الرفيع في حديث صحفي: إن ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام يعد لغزوة جديدة تستهدف بغداد ومدن الجنوب. واضاف المسؤول الذي طلب عدم الاشارة لاسمه: هذا التنظيم يخطط لضرب مراقد مهمة في كربلاء والنجف وايضا في سامراء. وقال: إنه يسعى لاستخدام طائرات مسيرة لضرب المراقد. هذه خطة مستحدثة وجديدة لهذا التنظيم. ويقول مسؤولون في لجنة الأمن والدفاع النيابية: إن تنظيم القاعدة يسعى ايضا لاستخدام الأسلحة الكيماوية في هجماته المقبلة في العراق. وأعلنت وزارة الدفاع مؤخرا، ضبط اربع طائرات مسيرة قالت إنها وجدت داخل ورشة يملكها تنظيم القاعدة, وفي هذه الاثناء شددت وزارة الداخلية امس، الاحد، اجراءاتها الامنية، بسبب وجود معلومات استخبارية لديها بحصول عمليات تفجير جديدة في العاصمة بغداد. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في تصريح صحفي: إن الوزارة شددت اجراءاتها الامنية تحسبا لوقوع تفجيرات في العاصمة، مبينا: ان الوزارة لديها معلومات تفيد بحصول تفجيرات تستهدف ارواح المواطنين. ونفى المتحدث باسم الداخلية بأن تكون هذه الاجراءات على خلفية خروج تظاهرات امس المطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية في بغداد وعموم المحافظات. ولفت معن الى ان تصرفات قوات الامن ضد المتظاهرين في الناصرية، امس كانت "شخصية" ، مشيرا الى ان مجلس المحافظة في ذي قار شكل لجان تحقيق لمحاسبة المقصرين ومعاقبتهم. وشهدت اغلب محافظات العراق امس الاول، السبت، 31 /آب تظاهرات مطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية والامتيازات الخاصة للرئاسات الثلاث والنواب والدرجات الخاصة. وأعلنت وزارة الداخلية عن وضع "خطة أمنية جديدة " خلال الأيام المقبلة على خلفية الخروقات الأمنية الأخيرة، مؤكدة استمرار عملية ثأر الشهداء التي حققت نتائج كبيرة. ونقل بيان عن الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي قوله: إن الخطة ستركز على الجهد الاستخباري، فضلا عن نصب كاميرات مراقبة في عموم شوارع بغداد. وأوضح : إن عملية ثأر الشهداء حققت نجاحا كبيرا، مشيرا الى أن العملية مستمرة في ملاحقة الزمر الإرهابية وتم إلقاء القبض على قيادات بارزة في تنظيم القاعدة وتدمير عدد من الخلايا الإرهابية الخطيرة وسيتم الكشف عنها بعد إجراء التحقيق معها.
وأعرب الوكيل الأقدم عن قلقه من تأثير الأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة وخصوصا سوريا على الوضع الأمني في البلاد, وبدوره عد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد، امس الاحد، نصب أول منطاد عملا يضاف إلى الجهد الاستخباراتي في الحصول على المعلومة تقنيا لمكافحة الارهاب، فيما أكد أن عدة مناطيد سيتم نصبها في المحافظات التي تشهد اعمال "ارهابية".وقال السنيد في تصريح صحفي: إن نصب المناطيد وأبراج المراقبة عمل يضاف إلى الجهد الاستخباراتي من اجل مكافحة الارهاب، وبالتالي ستتمكن القوات الامنية من الحصول على المعلومة بواسطة الطرق التقنية اضافة إلى البشرية. وأضاف السنيد: إن هذه المناطيد تستطيع التصوير المباشر على بعد 13 كم بكل ما يدور بمكان هذا المنطاد، مبينا: هناك مناطيد سيتم نصبها في المحافظات التي تشهد عمليات ارهابية. وأشار إلى أن المنطاد الذي تم نصبه في منطقة التاجي سيمكن القوات الامنية من ملاحقة اي عصابة او مجاميع مسلحة في اية محلة او منطقة ضمن حزام بغداد بدقة بعيدا عن تقلبات الفضاء من امطار واتربة وغيرها.وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، امس عن نصب منطاد للمراقبة في منطقة التاجي في خطوة لمراقبة تحركات المجاميع المسلحة، مبينة: إن بقية مناطق حزام بغداد ستشهد تباعا نصب مناطيد في كل منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق