بغداد- بلادي اليوم
في الوقت الذي اعلنت فيه مفوضية الانتخابات،امس السبت، عن انتهاء عملية التصويت بنجاح في المحافظات الثلاث لاقليم كوردستان بنسبة مشاركة تجاوزت %60 اتهمت فيه قائمة الرافدين الحزب الديمقراطي الكردستاني. في محافظة دهوك باجبار الاجهزة الامنية التصويت لمواليه , فيما كشف رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مقداد الشريفي ، عن قيام بعض القيادات السياسية ورؤساء الكتل والاحزاب بالتجول داخل مراكز الاقتراع في اقليم كردستان, في حين اكد القيادي في كتلة التغيير الكردستانية النائب بايزيد حسن ان كتلته ستلجأ الى الآليات القانونية اذا ثبت اي تزوير لانتخابات اقليم كردستان,واتهم رئيس قائمة الرافدين النائب يونادم كنا امس السبت, الحزب الديمقراطي الكردستاني. بزعامة مسعود البارزاني في محافظة دهوك بسرقة ارادة الناخب الكلدو اشوري في الاقتراع الخاص وذلك باجبار الاجهزة الامنية التصويت لمواليه في دهوك ، معتبرا الاجبار يمثل مصادرة لمقاعد الكوتا الخاصة بالمكونات القومية في كردستان . وقال كنا انه" تأكد لنا بالدليل القاطع ان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اصدر امرا بأجبار الاجهزة الامنية التصويت على قائمة معينة خاصة بمقاعد الكوتا بدهوك التي تضم مرشحين ولاءهم المطلق للحزب الحاكم".واضاف: كنا ان" هذا السلوك يعد مصادرة لارادة وحقوق المكونات القومية واساءة الديمقراطية في انتخابات برلمان الاقليم" ، مؤكدا: ان " القائمة قدمت طعنا للمفوضية العليا للانتخابات بشأن الخرق وقد ارفقنا فية الادلة القاطعة لهذا الخرق". يذكر ان عدد مقاعد الكوته للكلدو اشوريون هي (5) مقاعد فقط من عدد مقاعد البرلمان الكردستاني لـ (111) مقعدا،
واعلنت مفوضية الانتخابات،امس السبت، عن انتهاء عملية التصويت بنجاح في المحافظات الثلاث لاقليم كوردستان.وقال رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي في تصريح صحفي إن عملية التصويت لانتخابات برلمان اقليم كوردستان انتهت بنجاح.وكشف الشريفي ، عن قيام بعض القيادات السياسية ورؤساء الكتل والاحزاب بالتجول داخل مراكز الاقتراع في اقليم كردستان. وقال الشريفي خلال مؤتمر صحفي انه" تم ملاحظة تجول بعض القيادات ورؤساء الاحزاب داخل مراكز الاقتراع وهو مايعد مخالفة لقوانيين المفوضية الذي لايسمح لأي مرشح او رئيس كتلة بالتواجد داخل مراكز الاقتراع الا لغرض التصويت"،داعيا الى ضرورة" الالتزام بقوانيين وتعليمات المفوضية".واكد: عدم وجود اية معوقات في عملية الاقتراع ،مبينا:انه كان هناك بعض الضغوط على موظفي التعريف وقد تم معالجته ،مرجحا" تزايد الاقبال على التصويت خلال الساعات القادمة.ونفى الشريفي "اغلاق او تأخر افتتاح اية محطة اقتراع في محافظات الاقليم الثلاثة"، مؤكدا: ان كافة المحطات مفتوحة وتستقبل المقترعين". وبشأن سجلات الناخبين اوضح الشريفي انه" لاتوجد اية مشكلة بخصوص سجلات الناخبين ولم ترد اية شكوى بشأن عدم ظهور اسماء" ،لافتا ان" سجلات الناخبين هي ذاتها سجلات العام 2010 بعد ان تم اضافة 3500 اسم اليها".وفي السياق ذاته اكد القيادي في كتلة التغيير الكردستانية النائب بايزيد حسن ان كتلته ستلجأ الى الآليات القانونية اذا ثبت اي تزوير لانتخابات اقليم كردستان. وقال حسن ان" هناك هواجس لدى كتلة التغيير والاتحاد الاسلامي الكوردستاني والجماعات الاسلامية عن وجود نية في تزوير الانتخابات وفي حال التاكد سنلجأ الى الاليات القانونية لحسم الموضوع". واضاف حسن ان" كتلة التغيير تراقب عن كثب سير العملية من خلال انتشار مراقبين من الكتلة داخل جميع المراكز والمحطات الانتخابية في عموم الاقليم وانها ترصد كل المخالفات التي تحدث وترسلها الى غرفة عمليات الكتلة". يذكر ان عدد مقاعد كتلة التغيير في البرلمان المنتهية ولايته كانت 25 مقعدا ويتوقع مراقبون ان هذا العدد سيرتفع خلال البرلمان الحالي.وكان مصدر في احد المراكز الانتخابية في دهوك كشف امس، السبت، عن منع عدد من الناخبين من الادلاء باصواتهم بسبب الفروقات بين اللغتين العربية والكوردية في طباعة الاسماء. وقال المصدر في تصريح صحفي انه بسبب الفروقات في عدد من الحروف الابجدية الخاصة باللغة الكردية مع اللغة العربية وعدم ظهورها في عملية طباعة الاسماء فانه تم منع 7 اشخاص من الادلاء باصواتهم في احد المراكز الانتخابية في دهوك. واضاف أن الاشخاص السبعة تحمل اسماؤهم او اسماء ابائهم او اجدادهم حروفا باللغة الكردية مثل (پ، ڤ،گ،ژ،چ) بينما تظهر في اللغة العربية بحروف اخرى، لانها مقاطع صوتية لا وجود لها في النطق العربي.وحث المصدر المفوضية الى اتخاذ قرار سريع بمنح هؤلاء وجميع الناخبين الكرد حق التصويت بعد الاخذ بنظر الاعتبار الفروقات الصوتية واللفظية بين كتابة اسماء الناخبين بالكردية والعربية. وبين أن اسماء الناخبين في السجلات التي وصلت من المفوضية مكتوبة بالعربية، بينما الناخبون الكرد يحملون مستمسكات مكتوبة فيها اسماؤهم باللغة الكردية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق