الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

النجيفي: حضوري لمجلس عزاء وفاة والدة سليماني جاء لبناء الثقة ولمصلحة البلدين

بغداد- بلادي اليوم

 أكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي"ان حضوره والوفد المرافق له خلال زيارته الاخيرة الى ايران لمجلس عزاء في طهران لوفاة والدة قائد القدس الايراني قاسم سليماني جاء لبناء الثقة ولمصلحة البلدين".وقال النجيفي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان امس"ان الدعوة لزيارة ايران كانت موجودة منذ مدة وقد تم تحديد الموعد قبل اكثر من شهر ومسألة حضوري لمجلس عزاء قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني هو امر يتطابق مع التقاليد وحسن النية التي جرت العادة على تطبيقها منذ فترات طويلة حيث كانت العديد من الوفود تذهب للمملكة العربية السعودية من اجل تقديم واجب العزاء،مبينا: اننا لم نستخف بدماء العراقيين بل كان حضورنا يهدف الى ايجاد صيغة تفاهم لنزع فتيل الازمة الطائفية الراهنة وايقاف القتل".واضاف النجيفي"ان الحضور الى الاجتماع الوطني لتوقيع مبادرة السلم الاجتماعي هو امر مهم جدا لتهدئة الاوضاع في البلاد ومتابعة الحلول مع ان هنالك معاناة في الماضي بسبب الاخلال بالاتفاقات السابقة التي يجب ان تنفذ على الارض وذلك عن طريق تنفيذ طلبات الشعب والمتظاهرين والمعتصمين وتحقيق التوازن الوطني بحسب قوله،مؤكدا حضوره الاجتماع اليوم.وبين النجيفي"ان هنالك توترا في العلاقات بين العراق وتركيا وكان الهدف من زيارتنا الى تركيا هو اعادة الاستقرار لتلك العلاقات،مشيرا الى ان هنالك اتصالات جارية حاليا من اجل تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين حيث سيزور رئيس البرلمان التركي جميل تشيشك بغداد في الاسبوع المقبل".واعلن النجيفي"عن نيته زيارة الاردن خلال الفترة المقبلة لبحث العلاقات الثنائية وضرورة الحفاظ على حقوق العراقيين،مضيفا: بأننا نرفض اي تجاوز على حقوق وكرامة المواطن العراقي في اي بلد".وحول زياراته المقبلة اشار النجيفي"الى ان هنالك زيارة قريبة سيقوم بها الى كل من السعودية وقطر لبحث العلاقات الثنائية،مبينا: ان هذه الزيارات سيناقش من خلالها الملف السوري والتداعيات الخطيرة التي تحدث في المنطقة".وبخصوص عمليات التهجير التي حدثت مؤخرا في عدد من المحافظات،بين النجيفي"ان التهجير الذي جرى في البصرة والناصرية والعمارة وديالى ونينوى هو امر مرفوض ويجب ان تكون هنالك اجراءات رادعة لما تقوم به عناصر الميليشيات،مضيفا: ان غلق المساجد الذي اعلن عنه في البصرة هو امر خطير جدا وهنالك من يريد ان يجر البلد الى احتقان طائفي".وبشأن مااثير حول ترشيح النجيفي لرئاسة الجمهورية،اشار النجيفي"الى ان هذا الموضوع لم يطرح في اي لقاء ولم افكر به مطلقا وهو امر يتعلق بنتائج الانتخابات المقبلة ولايمكن التكهن به حاليا".وحول زيارتيه الاخيرتين الى ايران وتركيا،اوضح النجيفي"ان الزيارتين كانتا ايجابيتين وتم التباحث من خلالهما حول مبادرة العراق لحل الازمة السورية،مبينا: بأننا اوضحنا لقادة تركيا وايران بأن النظام السوري والجماعات المسلحة السورية قد ارتكبا جرائم بحق الشعب السوري،وقد اكدنا على الحل السلمي للأزمة في سوريا وعدم التصعيد بخصوص الضربة على سوريا التي كانت اعلامية فقط،بحسب تعبيره".واشار"الى ان ابواب العراق غير محصنة لما تشهده سوريا من احداث وان عدم التدخل لحل الازمة السورية التي تربطنا مع شعبها روابط الدين والجيرة سيؤدي الى تدهور الاوضاع نحو الاسوأ،مبينا: بأن الحكومة ستقدم هذه المبادرة عن طريق الجهات الدبلوماسية".وبخصوص الانتخابات المحلية في محافظة كركوك،اكد النجيفي"بأنه ان الاوان الى ان يقدم مقترح القانون للقراءة الاولى في مجلس النواب وسأقدم مقترح قانون الى رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي يطبق بمساهمة الامم المتحدة من تنظيم الانتخابات في الاطر القانونية والدستورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق