الاثنين، 4 مارس 2019

العلاوي تستقبل أولى جلسات البرلمان والوزارات الشاغرة واللجان النيابية على جدول الأعمال

 بغداد – بلادي اليوم
كَشَفت مقررةُ مجلس النواب، النائبة خديجة علي، امس الاثنين، عن جدول أعمال جلسة البرلمان المقررة يوم السبت المقبل.وقالت علي في تصريح صحفي ،أنّ "جلسة السبت المقبل ستتضمن التصويت على مرشحي وزراء الدفاع والداخلية والتريبة والعدل ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة ونيابتها ومقرريها"، لافتة إلى أن "تحالفي سائرون والفتح أكملا خلال عطلة الفصل التشريعي الأول مفاوضاتهما بشأن حسم أسماء الوزراء واللجان الدائمة".وأشارت الى أن "قرار رئاسة البرلمان نقل جلسات البرلمان من بناية قصر المؤتمرات، استدعى إرجاء عقد الجلسة الأولى في الفصل التشريعي الثاني إلى يوم السبت المقبل، حيث كانت الرئاسة قد حددت في وقت سابق يوم الخامس من شهر آذار الجاري الموافق يوم غد الثلاثاء موعدا لبدء جلسات الفصل التشريعي الثاني".وأضافت مقررة مجلس النواب، أنه" لا توجد أية مشكلة تعترض نقل الجلسات الى منطقة علاوي الحلة، خصوصا أن هناك أعمال صيانة وترميم في قاعة قصر المؤتمرات التي تعقد فيها الجلسات الاعتيادية".وأوضحت علي، ان "البرلمان سيعقد أكثر من جلسة في مبنى المجلس الوطني وبالتالي فإن البقاء في هذا المكان أو العودة إلى قصر المؤتمرات ستحدده الأيام المقبلة".وفي غضون ذلك رجح تحالف سائرون، امس الاثنين، انعقاد اجتماعا عالي المستوى مع قادة تحالف الفتح قبل انعقاد جلسة البرلمان الاولى بعد العطلة التشريعية، مشيرا الى ان المفاوضات مع الفتح وصلت الى مراحل شبه نهائية.وقال النائب عن التحالف عباس عليوي  في تصريح صحفي انه “من المرجح ان ينعقد اجتماعا عالي المستوى بين قيادات تحالفي الفتح وسائرون لإعلان الاتفاق النهائي بعد  سلسلة من المفاوضات بين التحالفين عبر اللجان الفرعية قبيل استئناف البرلمان عمله”.واضاف ان “المفاوضات بين اللجان الفنية والقانونية والسياسية وصلت الى مراحل شبه نهائيَّة بشان تشكيل الحكومة وتشريع القوانين”.وتابع عليوي ان “سائرون لا يرى بان التقارب بين الطرفين تهديد لتحالفه داخل الاصلاح بل العكس حيث سيسهم التقارب في انهاء الخلافات ودعم الحكومة “وفي سياق متصل أكد النائب برهان المعموري، امس الاثنين، أن الكتل السياسية لم تتوصل لغاية الان لتسمية شخصيات معينة لوزارتي الدفاع والداخلية، مشيرا إلى أن جميع الأسماء التي تم طرحها عبر وسائل الإعلام مجرد تسميات لم يتم التوافق بشأنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق