الأربعاء، 20 يونيو 2012

العلوي يستبعد عقد جلسة لاستجواب المالكي وسحب الثقة عنه ودولة القانون يلوح بمساءلة جميع الوزراء

بغداد/بلادي اليوم فيما استبعد النائب المستقل حسن العلوي امس الاربعاء،عقد جلسة لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي تمهيداً لسحب الثقة من حكومته، أعلن العضو في ائتلاف دولة القانون النائب عن التحالف الوطني هيثم الجبوري، أن كتلته ستقوم باستجواب وزراء الكابينة الحكومية بكاملها في حال حققت بعض الكتل السياسية استجواب المالكي في مجلس النواب،وقال العلوي في تصريح صحفي ان"جلسة مجلس النواب ان انعقدت فستكون جلسة اعتيادية ضمن جدول أعمال سابق"،مستدركاً بالقول"اعتقد انه في أي ظرف يجتمع فيها الفريقان(الموالاة والمعارضة) يحصل نوع من الشد والتجاذبات".واضاف العلوي"أستبعد عقد جلسة لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي تمهيداً لسحب الثقة من حكومته،(...)نحن في وضع غرائزي وكأن البقاء في السلطة يعني البقاء في الحياة،كتلة المالكي تنظر الى السلطة على أنها مسألة بقاء أو موت". وزاد العلوي ان"هذا الشعور ربط حياتهم وبقاءهم مع البقاء في السلطة ،وهذا سيؤدي الى بروز عدد من السلوكيات الصدامية مع الاخر"،متسائلاً"كيف سيصبح الوضع والحالة هذه اذا كان الاخر هو أيضاً مدججاً؟".وعن موعد جلسة استجواب المالكي أوضح العلوي انه"تم في اجتماع سابق تحديد 21 من الشهر الجاري ليكون موعداً للاستجواب لكنه لم يحصل،(...)هذا يعني ان الجلسة لم تحدد بسقف زمني".وشدد بالقول"حدد الموعد أو لم يحدد فأنا أشك بانعقاد جلسة سحب الثقة،لان فريق السلطة لم يستوعب ذلك لاذهنياً ،ولا سايكولوجياً "،مشيراً الى ان "الاحزاب الثورية يصعب عليها التنازل من السلطة".وكان العلوي قد قال بعد يوم من اعلان انسحابه النهائي من الكتلة البيضاء نهاية العام الماضي ان انسحابه جاء على خلفية تبينها مواقف داعمة للمالكي(...) اصبحت رأس حربة في الدفاع عن دولة القانون ، والحكومة في الكثير من القضايا ".من جانبه أعلن العضو في ائتلاف دولة القانون النائب عن التحالف الوطني هيثم الجبوري، أن كتلته ستقوم باستجواب وزراء الكابينة الحكومية بكاملها في حال حققت بعض الكتل السياسية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب.وقال الجبوري في تصريح صحفي الاربعاء: على الكتل السياسية التي تطالب باستبدال المالكي، أن تستفاد من رفض رئيس الجمهورية بإرسال طلب سحب الثقة عن المالكي، لان الأغلبية ستكون مع بقاء رئيس الوزراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق