الأربعاء، 20 يونيو 2012

حزب غد الثورة لــ “بلادي اليوم“ : مرسي سينجح كرئيس والمشكلة في المجلس العسكري

كشفت حملة الدكتور محمد مرسي المرشح الاخواني لرئاسة الجمهورية انه حصل على 13 مليونا و12 ألفا و405 أصوات فى نتائج التصويت داخل مصر، فيما حصل في الخارج على 225 ألفا و839 صوتا، وجاء الإجمالى 13 مليونا و238 ألفا و298 صوتا، أى بنسبة 52%.
وقالت الحملة ان المرشح أحمد شفيق حصل على 12 مليونا و275 ألفا و357 صوتا داخل مصر، وخارج مصر حصل على 75 ألفا و827 صوتا، ليكون الإجمالى 12 مليونا و351 ألفا و184 صوتا، أى 48% للمنافس .ياتي بمثابة الرد على تصريحات شفيق الذي قال انه فاز بالانتخابات وسيحتفل بذلك.
هذا وشكرت الحملة ابناء الشعب المصري على انتخابهم مرسي مؤكدة انها تقدمت بطعون ضد بعض الخروقات والتجاوزات، وصل عددها 140 طعنا تم قبول 100 طعن منها، وأكد أن الطعون ربما تغير من الأرقام المعلنة، وربما تزيد أصواتنا أكثر من ذلك لأننا نتوقع أكثر من ذلك.
وتعليقا على الإعلان الدستوري وتقليص صلاحيات الرئيس، قال احمد عبد العاطي المنسق العام للحملة : «إن الشعب المصري نزل للشارع بإرادة كاملة لينتخب رئيس بصلاحيات كاملة، وسيمارس كامل صلاحيته، وأي قرار صدر يمس مؤسسة الرئاسة له الحق أن يراجعه ويضعه في النصاب الصحيح، قادر على تحقيق طموح الشعب بصلاحيات كاملة».
الى ذلك أكد مصدر كنسي بالكنيسة الأرثوذكسية انها لاتتخوف من فوز المرشح محمد مرسي مبينة انها تنتظر النتائج النهائية للانتخابات يوم الخميس، وفي كل الأحوال ستحترم كلمة صندوق الانتخاب والإرادة الشعبية، ولا تخشى فوز أي مرشح.
وأضاف المصدر: أن الأقباط جزء أصيل من الوطن لهم نفس الحقوق والواجبات، ولا يطبق عليهم سوى شرائعهم، وهذا ما ينص عليه الإسلام.
وأوضح، أن الكنيسة يشغلها في المقام الأول استقرار ومصلحة الوطن، مؤكدا أن الإخلال بأي حقوق لأي فصيل مصري سيعم بالمشكلات على الوطن أجمع، وأن المصلحة العامة تستدعي تطبيق القانون وتعزيز المواطنة ومعالجة أخطاء النظام السابق، في إقامة دولة عادلة أساسها المساواة بين جميع المصريين.
وأشار إلى أن الوضع اختلف الآن، فلا يمكن لأي رئيس الانفراد بقرارات من شأنها التمييز بين المواطنين، لأن المصريين أصبح لديهم وعي سياسي وحقوقي، للتصدي لأي محاولات للهيمنة أو التمييز، وتابع أن الأقباط سيعملون مع أي رئيس لصالح الوطن، وسيقومون بواجبهم المعتاد في خدمة وطنهم، متمنياً أن يكون الرئيس المقبل مدركا تماما لأهداف الثورة، وأن يراعي أنه رئيس لكل المصريين.
ياتي هذا في وقت رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن فوز محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين برئاسة مصر يثير مشاعر الخوف والتوتر في إسرائيل
وأوضحت الصحيفة أن التوترات بدأت بعد إعلان حملة مرسي فوزه لرئاسة مصر خلال عمليات تبادل إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل وسيناء مما أسفر عن مقتل أحد العاملين في سياج الحدود التي يجرى بناؤها لمنع المهاجرين غير الشرعيين والمتسللين المسلحين.
وقالت الصحيفة إن المخاوف الإسرائيلية المتصاعدة من الحدود المصرية لاسيما بعد اعتلاء رئيس إسلامي لمصر جعلتها تزيد من حشد القوات على الحدود المصرية خوفا من حدوث أي هجمات متوقعة أو غير متوقعة من الجانب المصري، خاصة مع اعتراف الرئيس الجديد بحق الدولة الشقيقة فلسطين في امتلاك أراضيها المغتصبة من قبل القوات المحتلة الإسرائيلية.
هذا وكشف استطلاع أن إسرائيل والغرب وقوى دولية أخرى تحاول جني ثمار الثورة لصالحها من خلال مخطط لدعم أحمد شفيق رئيساً للبلاد. وأكد أغلبية المشاركين بالإستطلاع وبنسبة تجاوزت 55% أن القوى المعادية لمصر تدعم شفيق رئيسا لتحقيق مصالحها في مصر.
الى ذلك اكد حزب غد الثورة انه يدعم الدكتور محمد مرسي « دعما قويا « خصوصا بعد التزامه بالوثيقة التي قدمتها الاحزاب والقوى السياسية . معربة عن اعتقادها بنجاحه في منصبه كرئيس .
وقالت نائبة رئيس حزب غد الثورة الدكتورة عزة محمد اسماعيل : ان مرسي التزم بوثيقة العهد التي قدمتها الاحزاب السياسية المصرية . كما التزم ايضا بالاستقالة من حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين وتشكيل مجلس رئاسي يتكون من 40 % من الاخوان و60 % من القوى السياسية الاخرى . مشيرة الى ان المشكلة الرئيسة تكمن اليوم في المجلس العسكري الذي حدد صلاحيات الرئيس عبر الاعلان الدستوري المكمل الذي اعلن عنه الاحد الماضي .
واشارت الى انه لايمكن للرئيس ان يعمل في ظل تقييد الصلاحيات التي حددها له الاعلان الدستوري . مبينة انه كان من الاجدر ان يطلق يد الرئيس في بعض المفاصل المهمة لحين اكتمال الدستور . او مشاورة القوى السياسية لاعلان دستوري مناسب للوضع الراهن .
واشارت الى ان حزب غد الثورة سيشارك في التظاهرات والمسيرات التي دعت اليها جماعة الاخوان المسلمين ضد الاعلان الدستوري والمجلس العسكري . لافتة الى ان المجلس العسكري اذا بقي يماطل في قراراته فانه سيعيد مصر الى ما كانت عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق