الاثنين، 26 أغسطس 2013

القانون ينفي لـ“ بلادي اليوم ” وجود وساطة سعودية لمصالحة المالكي والهاشمي

بغداد- بلادي اليوم

قال ائتلاف دولة القانون إن عودة المحكوم بالاعدم غيابيا طارق الهاشمي مستحيلة وهي مجرد احاديث اعلامية، مبيناً: ان رئيس الوزراء نوري المالكي يرفض التصالح مع الهاشمي. وذكر عضو ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي لـ(بلادي اليوم) ان عودة الهاشمي للعراق غير ممكن، وان هذه الاقاويل مجرد تهويلات اعلامية ليس الا، مبينا: ان الهاشمي مطلوب للقضاء واصدر بحقه حكم بالاعدام، فلا يمكن تجاوز امر القضاء. واضاف ان اوامر القضاء ملزمة ولا يمكن لاحد التدخل فيها ، نافيا: وجود وساطات من السعودية او اية شخصية لتدخل بموضوع الهاشمي، مشيرا الى ان اي موضوع يمكن حله الا مواضيع القضاء. وتابع: ان عودة الهاشمي للعراق او اجراء مصالحه بينه والمالكي غير موجودة اطلاقا في حسابات رئيس الوزراء، موضحا: ان امور الوساطات سيؤثر على مؤسسة الدولة خصوصا مع الذين ولغوا في دماء العراقيين ، منوها الى ان المالكي يرفض التصالح مه الهاشمي قاتل العراقيين. واشار المالكي الى ان الحديث عن عودة الهاشمي مجرد دعايات خاصة او من مصادر تحاول إفشال الملتقى السياسي وفي المقابل كشفت القائمة العراقية امس الاثنين، بان هناك محاولات لترطيب الاجواء مع المملكة العربية السعودية ، مبينة: ان السعودية تقود مبادرة لاجراء مصالحة بين رئيس الوزراء نوري المالكي وطارق الهاشمي. واوضحت وردي في تصريح صحفي ان "هناك محاولات لترطيب الاجواء بين العراق والسعودية ،واضافة نوع من الجو الايجابي بين البلدين ، لان التخاصم لا يخدم البلدين"، مبينة: ان الخاسر الوحيد من الخلافات هو الشعب"، لافتة الى ان "بعض الدول تقوم فعلا باطلاق مبادرات تصالح بين السياسيين العراقيين والحكومة ". واضافت ان "هذه الدول ترى مدى مقبولية مبادرتها عند السياسي الذي خارج البلد والحكومة"، مشيرة الى ان "الحكومة تستطيع ان تغير كثير من الامور القضائية الصادرة بحق الهاشمي،حسب المزاج والتقلبات السياسية بحسب قولها"، مضيفة ان "هناك توجه لترطيب الاجواء بين العراق والسعودية ". واشارت وردي الى ان "عودة الهاشمي الى العراق ممكنة ولا شيء مستحيل في العراق ". غير ان النائبة عن القائمة العراقية عفاف عبد الرزاق نفت ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن وجود مبادرات جديدة لحل قضية المحكوم بالاعدام نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي وعودته للبلاد. وقالت في بيان امس انه " لا صحة للانباء التي نشرتها بعض وسائل الاعلام عن وجود مبادرات جديدة لانهاء قضية طارق الهاشمي من اجل اعادته الى منصبه كنائب لرئيس الجمهورية ".واضافت :" ان الهاشمي عرضت عليه بعض المبادرات في وقت سابق لكنه فضل الاهتمام بالقضية الوطنية وانهاء الازمة بين القوى السياسية لبناء عملية سياسية جديدة بحسب ادعائها ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق