~ بغداد - بلادي اليوم
رجح النائب عن كتلة الإصلاح الوطني زاهر العبادي خلو جلسة البرلمان يوم غد الخميس، من التصويت على وزراء جدد، مبينا ان الامور ما زالت ضبابية والكتل لم ترشح أي اسماء، في حين اكد ان كتلته مع التغيير والاصلاح، لكن مع وضع معايير ورؤية واضحة تكون بعيدة عن اقصاء وتهميش الآخرين. وقال العبادي لـ"بلادي اليوم": إن اتفاقا نهائيا لم يحصل بعد على التغيير الوزاري المرتقب، لان النقاش مع الكتل السياسية لم يتم وهي لم ترشح بدلاء لوزرائها الذين سيغيرون، كما ان رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتحدث للكتل او يكشف لهم عن الوزارات التي سيتم استبدال وزرائها. واضاف: ان كل ما قاله العبادي هو ان هناك مراحل للتغيير فقط، مبينا ان من المؤسف ان العبادي لم يقدم على توضيح الامور وانما ابقاها ضبابية بين الكتل السياسية، كما ان جميع الاجتماعات التي عقدت بين الكتل السياسية او الرئاسات الثلاث لم تصل الى رؤى واضحة ولم تكشف ايضا عن الوزارات التي سيتم استبدال وزرائها. واوضح العبادي ان الامور ضبابية جدا حتى الان ولا احد يعرف شيئا عن التغيير المرتقب والعبادي مطالب بايضاح بعض الاسئلة، مرجحا ان تكون جلسة غد الخميس، خالية من التصويت على وزراء جدد وستـأخذ الامور وقتا اضافيا، لان رئيس الوزراء اذا جاء الى البرلمان بوزراء جدد من غير ان يتفق مع الكتل السياسية، فستكون هناك مجازفة لان الاسماء غير معروفة بالنسبة للكتل، كما ان البرلمان لن يصوت عليهم، ما لم يكن له علم بالاسماء. واشار العبادي الى ان كتلة الاصلاح الوطني مع التغيير والاصلاح، لكن مع وضع معايير ورؤية واضحة تكون بعيدة عن الاقصاء والتهميش وعدم جلب وزراء تابعين لجهة واحدة، وبالتالي فاننا لن نحقق الاصلاح المنشود، مؤكدا ان كتلته مع نظام سياسي تتوفر فيه معايير معينة، لا ان يتم التشاور مع بعض الشخصيات واقصاء الاخرين او الجهات الاخرى. ولفت النائب عن كتلة الاصلاح الى ان الاصلاح حتى الان عبارة عن إعلام من دون التركيز على واقع الاصلاح او المراد منه، فالمشكلة اليوم ليست بوزير معين، بل في الهيكلية الكاملة للوزارات، لان الوزارات وخلال الفترة الماضية بنيت على المحاصصة في كل شيء حتى وصلت الى مدير القسم في وزارة ما. وبين العبادي انه لا فائدة من تغيير وزير معين مع ابقاء الهيكلية بصورتها القديمة وهي المحاصصة السياسية.
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=58930&lang=رجح النائب عن كتلة الإصلاح الوطني زاهر العبادي خلو جلسة البرلمان يوم غد الخميس، من التصويت على وزراء جدد، مبينا ان الامور ما زالت ضبابية والكتل لم ترشح أي اسماء، في حين اكد ان كتلته مع التغيير والاصلاح، لكن مع وضع معايير ورؤية واضحة تكون بعيدة عن اقصاء وتهميش الآخرين. وقال العبادي لـ"بلادي اليوم": إن اتفاقا نهائيا لم يحصل بعد على التغيير الوزاري المرتقب، لان النقاش مع الكتل السياسية لم يتم وهي لم ترشح بدلاء لوزرائها الذين سيغيرون، كما ان رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يتحدث للكتل او يكشف لهم عن الوزارات التي سيتم استبدال وزرائها. واضاف: ان كل ما قاله العبادي هو ان هناك مراحل للتغيير فقط، مبينا ان من المؤسف ان العبادي لم يقدم على توضيح الامور وانما ابقاها ضبابية بين الكتل السياسية، كما ان جميع الاجتماعات التي عقدت بين الكتل السياسية او الرئاسات الثلاث لم تصل الى رؤى واضحة ولم تكشف ايضا عن الوزارات التي سيتم استبدال وزرائها. واوضح العبادي ان الامور ضبابية جدا حتى الان ولا احد يعرف شيئا عن التغيير المرتقب والعبادي مطالب بايضاح بعض الاسئلة، مرجحا ان تكون جلسة غد الخميس، خالية من التصويت على وزراء جدد وستـأخذ الامور وقتا اضافيا، لان رئيس الوزراء اذا جاء الى البرلمان بوزراء جدد من غير ان يتفق مع الكتل السياسية، فستكون هناك مجازفة لان الاسماء غير معروفة بالنسبة للكتل، كما ان البرلمان لن يصوت عليهم، ما لم يكن له علم بالاسماء. واشار العبادي الى ان كتلة الاصلاح الوطني مع التغيير والاصلاح، لكن مع وضع معايير ورؤية واضحة تكون بعيدة عن الاقصاء والتهميش وعدم جلب وزراء تابعين لجهة واحدة، وبالتالي فاننا لن نحقق الاصلاح المنشود، مؤكدا ان كتلته مع نظام سياسي تتوفر فيه معايير معينة، لا ان يتم التشاور مع بعض الشخصيات واقصاء الاخرين او الجهات الاخرى. ولفت النائب عن كتلة الاصلاح الى ان الاصلاح حتى الان عبارة عن إعلام من دون التركيز على واقع الاصلاح او المراد منه، فالمشكلة اليوم ليست بوزير معين، بل في الهيكلية الكاملة للوزارات، لان الوزارات وخلال الفترة الماضية بنيت على المحاصصة في كل شيء حتى وصلت الى مدير القسم في وزارة ما. وبين العبادي انه لا فائدة من تغيير وزير معين مع ابقاء الهيكلية بصورتها القديمة وهي المحاصصة السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق