الخميس، 24 مارس 2016

البصرة تـُحذّر من تحويل أموالها للخارج ومجلسها يتهم المحافظة بالتستر على الفساد



~ البصرة - بلادي اليوم
 حذر رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة البصرة علي شداد، امس  الاربعاء، من تحويل اموال المحافظة الى دولا خارجية من خلال تواجد 700 شركة عربية واجنبية في البصرة، واكد على ضرورة تشجيع الشركات المحلية العاملة بالمحافظة.وقال شداد في تصريح صحفي: إن لجنة النفط والطاقة في مجلس محافظة البصرة خلال عملها الميداني بالمحافظة كشفت وجود 700 شركة عربية واجنبية عاملة في البصرة، مبينا ان استمرار وجود تلك الشركات يؤدي الى تحويل اموال المحافظة الى الدول الخارجية ودعم موازنات لدول مجاورة. واضاف: إن مجلس محافظة البصرة حرص الى شكل كبير على تشجيع الشركات المحلية بالمحافظة والابتعاد عن الاعتماد على عمل الشركات الاجنبية والعربية في البصرة، مشيرا الى ان لجنة النفط والطاقة دعت 250 شركة محلية لاستثمار مشاريع المحافظة النفطية.وتابع: إن تشجيع الشركات المحلية على العمل ضمن المواقع النفطية بالبصرة سيساهم على تنشيط حركة القطاع الخاص والقضاء على البطالة في البصرة من خلال توفير فرص العمل لابناء المحافظة. الى ذلك كشف عضو مجلس محافظة البصرة احمد السليطي ،امس الاربعاء، عن توقف اكثر من 2000 مشروع في المحافظة، فيما اكد ان المحافظة تتستر على مشاريع الفساد. وقال السليطي في تصريح صحفي: إن مجلس البصرة طلب من المحافظة ارسال قواعد البيانات بالمشاريع المستمرة والمتلكئة والمتوقفة، كاشفا في الوقت نفسه عن ان المحافظة تسترت على جميع المشاريع.واضاف: إن اكثر من 2000 مشروع متوقف في المحافظة بسبب عدم وجود التمويل من قبل الحكومة، مبينا ان هناك الكثير من المشاريع تطالها شبهات الفساد وبجميع مفاصلها. واشار السليطي الى ان ابرز هذه المشاريع هو مشروع شركة انتر نشنل ومشروع التنظيف ومشاريع تشغيلية اخرى" نفذت من دون موافقة المحافظة.وكشفت لجنة النزاهة النيابية في وقت سابق عن وجود فساد من العيار الثقيل في مشروع جامعة الزبير بمحافظة البصرة، فيما بينت ان قيمة المشروع وصلت الى 27 مليار دينار.
http://beladitoday.com/?iraq=%C7%E1%C8%D5%D1%C9-%CA%DC%F5%CD%D0%F8%D1-%E3%E4-%CA%CD%E6%ED%E1-%C3%E3%E6%C7%E1%E5%C7-%E1%E1%CE%C7%D1%CC-%E6%E3%CC%E1%D3%E5%C7-%ED%CA%E5%E3-%C7%E1%E3%CD%C7%DD%D9%C9-%C8%C7%E1%CA%D3%CA%D1-%DA%E1%EC-%C7%E1%DD%D3%C7%CF&aa=news&id22=58562

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق