الخميس، 24 مارس 2016

الناطق باسم الصدر: الأسماء التي قدمناها مجرد مقترح وليس فرضاً على العبادي


 
~ بغداد - بلادي اليوم
تسلم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، امس  الاربعاء،  رسالة من السيد مقتدى الصدر تتضمن اسماء مرشحيه لحكومة التكنوقراط وأوضح المتحدث باسم رئيس مجلس النواب عماد الخفاجي: إن الجبوري ابدى اهتمامه بالاسماء التي تضمنتها القائمة، وانه يعتبرها جزءاً من جهود الاصلاح.
واضاف الخفاجي: إن رئيس مجلس النواب يعتقد ان القائمة التي تسلمها من السيد الصدر ستكون سنداً لرئيس الوزراء في اختيار كابينته الحكومية التي من المنتظر ان يعرضها على نواب الشعب لغرض التصويت عليها وفق الآليات الدستورية. الى ذلك قال صلاح العبيدي الناطق باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، امس الاربعاء: إن الاسماء التي قدمها التيار الصدري هي اسماء مقترحة ولا تعد فرضا على العبادي، وفيما بين ان هذه الشخصيات غير تابعة للتيار وتم اختيارهم من قبل لجنة مستقلة، اشار الى ان دعوة الصدر بعدم السماح للمسؤولين بالسفر خارج البلاد جاءت لتنبيه الجهات المعنية.وقال العبيدي في تصريح صحفي: إن اسماء المرشحين التكنوقراط التي طرحها التيار الصدري قدمها كنموذج يمكن الاستعانة به في تشكيل الحكومة كونها شخصيات تكنوقراط مستقلة غير تابعة لجهة سياسية معينة يمكن ان تكون مؤهلة لادارة الحقائب الوزارية. واضاف: إن هذه الاسماء تم اختيارها من قبل لجنة تحضيرية تشكلت من قضاة مستقلين وخبراء، لافتا الى ان ما تم تقديمه على نحو المقترح وليس فرضا. وتابع: إن بيان الحكومة صور للرأي العام بان المرشحين هم تابعون للتيار الصدري وهذا مخالف للواقع كون المرشحين مستقلين ولاعلاقة لهم بالتيار سوى انه اقترحهم للحكومة.واشار العبيدي الى ان دعوة الصدر في عدم السماح للمسؤولين بالسفر خارج البلاد ، جاءت عقب ورود اخبار ومعلومات تفيد بسفر بعض المسؤولين وعائلاتهم خارج البلاد والذين تحوم حولهم دائرة الفساد، مبينا ان هذه الدعوى لتنبيه الجهات المعنية بان الفساد ومن تورط به بات يفلت من قبضة العدالة. وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى ان يكون "شجاعا" في تنفيذ الاصلاحات.وقال الصدر في بيان له: أكرر دعوتي لرئيس الوزراء كما عهدته بشجاعته في إنهاء الولاية الثالثة ان يكون شجاعاً في تنفيذ الاصلاحات (شلع) بدون مجاملة أو خوف من أي من الكتل المتسترة على فاسديها ومقصريها على ان يكون ذلك بمرحلتين لا أكثر ومعه سيكون قريبا لتطلعات الشعب وأمنياته. ولفت: وردنا خبر شبه مؤكد عن خروج المسؤولين من الخضراء وسفرهم الى الخارج أما خروجهم من المنطقة الخضراء فهذا في حد ذاته ينطبق عليه (يكاد المجرم أن يقول خذوني) أما سفرهم ولاسيما (المفسدين) منهم فيقتضي الاسراع بمنعهم من السفر وارجاعهم الى العراق فورا، وأهيب بالدول المعنية عدم اعطائهم الفرصة للتنصل والهرب. وتابع الصدر: أجد من المصلحة إقامة تجمع في ساحة التحرير في صباح يوم الجمعة المقبلة للاستعداد لاقامة صلاة موحدة لكل مناطق بغداد وضواحيها عند المعتصمين والمرابطين أمام بوابات الخضراء، آملين أن يكون دخولهم سلماً وخروجهم بعد انتهاء الصلاة فوراً سلمياً أيضاً دون المعتصمين بطبيعة الحال، ولا بأس جداً أن تكون جمعة موحدة لكل طوائف المسلمين لتكون عنواناً للوحدة والاصلاح. وجدد زعيم التيار الصدري دعوته الى الحوار مع كل الأطراف المعنية للوصول الى الاصلاح المنشود ولاسيما مع الكتل الاخرى غير (التحالف الوطني) من حيث أنه استجاب لدعوتنا للحوار سابقاً، فعلى الكتل الاخرى أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية أمام التحديات، وإلّا فهي مسؤولة أمام الله وأمام شعبها وستكون مُقصرة في ذلك، ولذا يجب ان تعلن موقفها بوضوح دون تسويف. وأشار: يشيع البعض أن ما نقوم به من (مشروع الاصلاح) إنما هو خلاف شيعي شيعي، وهذا أمر خاطئ، فليس عندي أي اشكال مع أي طرف شيعي مصلح، انما مشروعنا هو تحد شعبي أمام الفساد الحكومي دون النظر الى الدين او العرق او العقيدة او حتى الانتماء الحزبي وغيره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق