الثلاثاء، 22 مايو 2012

مفكر اسلامي لـ “ بلادي “ : تصريحات شيخ الازهر بشان الحسينيات تعد على الحريات

فاجا الازهر الذي عرف بوسطيته واعتداله منذ تاسيسه بتصريحات اطلقها شيخه احمد الطيب الذي حذر فيها من اقامة اية مساجد طائفية لمذهب او فئة معينة
وقال الطيب في اجتماع عقد لهذا الغرض «أن الأزهر الشريف وأهل السنة والجماعة يعلنون رفضهم التام والقاطع لمحاولات بناء دور عبادة تزرع الطائفية وثقافة كره أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والإساءة إليهم" .
وأعلن «أن المصريين أكثر شعوب الأرض قاطبة حبا واحتراما وإجلالا لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصحابته الكرام، ولا يقبلون في ذلك مزايدة ولا احتيالا " على حد قوله .
من جانبه اكد المفكر الاسلامي ورئيس تحرير مجلة الاسلام وطن عبد الحليم عزمي ان الشيعة والسنة هما امة واحدة مستغربا من تهجم الازهر الاخير بشان اقامة حسينيات في مصر للشيعة . مبينا ان في مصر كنائس للاقباط وحتى معابد لليهود بالرغم من عدم وجود يهود مصريين .
وقال عزمي في تصريح خص به " بلادي اليوم " : اذا كان للمسيحين كنائس ودور عبادة ومعابد لليهود برغم عدم وجود يهود الا انها موجودة كجزء من التراث المصري فمن باب اولى ان يكون هناك للمسلمين اماكن للعبادة . مشددا على ان تصريحات شيخ الازهر الاخيرة تعتبر تعديا على الحريات العامة .
واشار عزمي الى ان الاجتماع الذي عقده الازهر امس الاول بشان الحسينيات الى ان تاثير التيار السلفي كان واضحا خلاله . مضيفا : ان الازهر تلقى تهديدات صريحة من قبل التيار السلفي المتشدد في مصر ومن قبل بعض اعضاء مجلس الشعب المصري .
من جهته قال رجل الدين المصري الشيخ ابراهيم بحر ان : ان الشعب المصري شيعي الهوى ولايمكنه ان يكون ضد نشر مبادى وفكر وحب اهل البيت . مبينا انه لايوجد مسلم على وجه الارض يرضى بشتم والاساءة لصحابة الرسول ( ص ) .
واضاف بحر في حديث لــ " بلادي اليوم " : ان المشكلة تكمن في التيار الوهابي المتشدد فهو الذي هدم اضرحة مشايخ اهل السنة والجماعة واساء الى الاثار الاسلامية السنية قبل ان يسيء الى الاثار الشيعية في مصر والعالم . مبينا ان هناك هجمة شرسة من قبل هذا التيار على الشيعة والاسلام المعتدل والوسطى.

بلادي اليوم /متابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق