الثلاثاء، 22 مايو 2012

عناصر الدورية ينفون مسؤوليتهم عن الحادث وشقيق المجني عليه يؤكد العكس

تبين من سير التحقيق والمحاكمه الجاريه واقوال المخبر( ح ر) المدونة في دور التحقيق بانه بتاريخ 8 /2 /2007 تم الاتصال به واخباره بتعرض شقيقه المجنى عليه ع ر الى حادث اطلاق نار في منطقة الكاظمية عندما يقود سيارته نوع هينو بغداد مع شقيقه الاصغر ن ر وانه لاشهادة عيانيه له على الحادث. اما المدعي بالحق الشخصي والد المجنى عليه فقد ذكر باقواله المدونه في دور التحقيق بانه علم بتعرض ولده المجنى عليه ع ر الى حادث قتل في منطقة الكاظمية عندما كان يقود سيارته مع شقيقه ن م وانه يطلب الشكوى ضد اعضاء المفرزة وهم كل (م ر) و (ع ب) و(ي ل) و(ح م) و(ع ر) وقد دون لاحقا لاقواله تنازل عن كافة المتهمين واحتفظ بالشكوى ضد المتهم ع ر. اما المدعيه بالحق الشخصي والده المجنى عليه ش ر فلا شهادة عيانيه لها على الحادث حيث تم اخبارها بان ولدها قد تعرض الى اطلاق نار في منطقو الكاظمية وفارق الحياة وانها تطلب الشكوى ضد المتهمين. اما الشاهد ن ر والذي كان مع شقيقه اثناء الحادث فقد ذكر باقواله المدونه في دور التحقيق وامام هذه المحكمة بانه كان مع شقيقه المجنى عليه في سيارة نوع هينو حمل وكانت محمله بمادة علف الدجاج في منطقة الفضيليه الى منطقه سوق الملحاني وعند الوصول الى ساحة عدن في الكاظمية قامت مفرزة بسحب المستمسكات من سائق السيارة على امل اعادتها اليه بعد رجوعه من تفريغ الحموله وبعد ان قام يتفريغ الحمل في سوق الملحاني قام صاحب المحل المالك بتسليم شقيقه مبلغ قدره اربعة وثلاثون ورقه (34 ) ورقه نقديه فئة دولار بقية تسليمها الى صاحب محل الاعلان عند العودة ولدى عودتهم صادفتهما مفرزة قامت باقاف السياره على بعد خمسين متر من المفرزه وقد ترجل المجنى عليه مع الشاهد ن ولدى وصولهم الى المفرزة قام المتهم ع ر وطلب مستمسكات السياره فتم اخباره بانها لدى المفرزة الثانية وعلى اثر ذلك تم وضع القيود في يديه وربطه على هيكل السياره وتم ضربه وقام اثنان او ثلاثه من المتهمين لايستطيع تشخيصهم باخذ شقيقه الى السياره في هذه الاثناء شاهد السياره وهي تتحرك يمنيا ويسارا وقد سمع صوت اطلاقات ناريه وانه لايتمكن من تحديد عددها وعدد الاشخاص الذين قاموا بالرمي حيث قسم من المتهمين ركض خلف السياره وبعدها شاهد شقيقه المجنى عليه وهو مصاب والدماء تخرج منه وهو ساقطا على الارض وفي هذه الاثناء حضرت سيارة اسعاف وقامت باخذ شقيقه وقد تم اخذ المبلغ من شقيقه المجنى عليه وبعد على اعادته بعد ان فقدت منه سبعة اوراق (7 ) اوراق مع جهاز موبايل والهويه وانه لم يتمكن من تحديد الشخص الذي قام باطلاق النار كونه كان مكبل اليدين وبحاله غير طبيعيه كما اطلعت المحكمه على التقرير الطبي التشريحي الخاص بالمجنى عليه علي ك ر والمتضمن ان سبب الوفاة هو التمزقات والانزفه الدموية اثر اصابته باطلاقتين نارية نافذة في البطن والفخذ الايمن ولم يستدل على وجود عناصر الاطلاق القديم كما اطلعت المحكمه على تقرير الادله الجنائيه الخاصه بفحص المضبوطات حيث ذكر بان جميع الاسلحة المضبوطه اطلقت ببارود عديم الدخان ومن النوع الجيد وان تاريخ اطلاقها حديث وانها صالحه للاستعمال وقد اطلعت المحكمه على محضر الكشف على الجثه ومحضر الكشف والمخطط على محل الحادث ومحضر ضبط الاسلحة. اما المتهمون كل من «ع ل» و «ع ر» و «ح د» فقد اكدوا جميعهم بانهم كانوا موجودين ساعة الحادث الا انهم لم يقوموا باطلاق العيارات الناريه على المجنى عليه ع ك . اما المتهم ع ر فقد ذكر باقواله امام ضابط التحقيق بانه لم يطلق اي اطلاقه ساعة الحادث الا انه عاد واكد باقواله قاضي التحقيق وامام هذه المحكمه بانه استخدم سلاحه ساعه الحادث باطلاق النار منه. اما المتهم ع ب فقد اعترف باقواله المدونه امام قاضي التحقيق وامام هذه المحكمه بانه قام باطلاق العيارات الناريه ساعة الحادث على اطارات السياره بغية ايقافها بعد ان تحرك المجنى عليه بها من كل ماتقدم يتضح للمحكمه بان الادله المتحصله ضد المتهمين كل من ع ل وع ن وح م غير كافيه لادانتهم وفق الماده 405 من قانوا العقوبات بدلالة مواد الاشتراك 47 و48 و49 منه عليه قررت محكمه الغاء التهمه والافراج عنهم والاشعار الى قاضي التحقيق المختص لاتخاذ الاجراءات القانونيه بخصوص شكوى المشتكي ن م. اما المتهمان ع ب وع ر علي فان المحكمه وجدت بان الادله المتحصله ضدهما والمتمثله باعترافهما باطلاق العيارات الناريه ساعه الحادث وتقرير الادله الجنائيه المتضمن كون الاسلحه قد تم الاطلاق بها حديثا وتقرير الطبي التشريحي ومحضر الكشف والمخطط على محل الحادث فانها ادله كافيه ومقنعه لادانتها وفق 405 من قانون العقوبات بدلالة مواد الاشتراك 47 و48 و49 منه عليه قررت المحكمه ادانتهما بموجبها وتحديد عقوبتهما وصدر القرار بالاتفاق وجاها قابلا للتمييز استنادا لنص الماده 182 /أ ـ ج الاصولية وافهم علنا بتاريخ 30 /1 /2008م.

بغداد/ بلادي اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق