الاثنين، 21 مايو 2012

الصدر يمهل التحالف الوطني اسبوعا ويؤكد: رفض الدكتاتورية افضل نتائج اجتماع النجف

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر،امس الأحد، أن الاتفاق على رفض الدكتاتورية والتفرد بالسلطة كانت أفضل نتائج اجتماع ممثلي العراقية والتحالف الكردستاني الذي عقد، امس الاول، في محافظة النجف.
وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال لأحد أتباعه عن ما خرج به اجتماع قادة الكتل السياسية في النجف ، إن "أفضل النتائج هي أن لا دكتاتورية ولا تفرد"، مضيفا أن "القول ما قالته قيادات العراق لأجل نصرة شعب العراق". وتابع الصدر"نحن أنما نرضي الله إذا توحدنا من اجل معاناة الشعب وإلا فنحن الخاسرون".
وعقد قادة عن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، امس الاول اجتماعا في منزل زعيم التيار السيد مقتدى الصدر في النجف وسط غياب تام لقادة ائتلاف دولة القانون.الى ذلك كشف أحد ممثلي القائمة العراقية في اجتماع القادة في النجف عن تحديد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للتحالف الوطني مهلة اسبوع لإنهاء الازمة، والإجابة على الورقة الاصلاحية التي وضعها اجتماع اربيل.وقال النائب حسين الشعلان في تصريح صحفي، إن "السيد مقتدى الصدر أصر في اجتماع القادة في النجف على تحديد مهلة اسبوع واحد للتحالف الوطني لإنهاء الأزمة السياسية العالقة، والاجابة على رسالة قادة اجتماع اربيل".واجتمع السيد مقتدى الصدر في منزله في النجف أمس الاول، بممثلي التحالف الكردستاني والقائمة العراقية واطراف في التحالف الوطني، لبحث رد الأخير على ورقة الصدر ضمن الاجتماع الخماسي التشاوري الذي انعقد، في نهاية نيسان المنصرم، باربيل.وصرح الصدر خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع أن اللقاء بالنجف يعد مكملاً للاجتماع الذي حصل قبل أيام في اربيل، وتم الاتفاق على شيء- لم يكشفه- يحتاج اللمسات الأخيرة عليه فقط.وأضاف الشعلان أن "اجتماع القادة أمس جاء لإنهاء الأزمة التي تشل البلاد".وفي المقابل قلل عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن التحالف الوطني عباس حمود الشياع، من اجتماعات اربيل والنجف، قائلاً: لا فائدة منها ولا يستطيع المشاركين فيها اتخاذ اي قرار حاسم .وقال الشياع في تصريح صحفي امس الاحد: توضح للجميع، بأن الاجتماعات التي عقدت في اربيل والنجف لم تحقق شيئا للمجتمعين، خاصة مع غياب الكثير من الأطراف وهي مؤثرة كائتلاف دولة القانون والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة والاتحاد الوطني الكردستاني.وأضاف أن المجتمعين الذين لا يملكون أكثر من (100) مقعد برلماني مع وجود نواب عن العراقية غير راضين على هذه الاجتماعات، لا يستطيعون اتخاذ اي قرارات ومنها سحب الثقة عن حكومة الشراكة الوطنية.وأضاف أن من لديه القدرة على حل المشاكل السياسية، فعليه الحضور للمؤتمر الوطني وطرح جميع آليات الحلول.كما عدّ ائتلاف دولة القانون اجتماع ممثلي الكتل السياسية في النجف الاشرف محاولة للخروج من المأزق الذي وقعوا به بعد تحديدهم مهلة 15 يوماً لرئيس الحكومة نوري المالكي.وقال النائب عن الائتلاف سلمان الموسوي في تصريح صحفي إن "الذين كتبوا ورقة أربيل الثانية وقعوا بمأزق واجتماع النجف يأتي للخروج من المأزق بعد تحديدهم مهلة 15 يوماً للمالكي لتنفيذ ورقتهم أو سحب الثقة عنه".واوضح أن "التحالف الوطني لم يكن حاضرا في اجتماع النجف وأقتصر الحضور على احمد الجلبي الذي يحتفظ بمقعد واحد وصباح الساعدي المستقل".واضاف أن "سحب الثقة من رئيس الوزراء لا يتم الا عبر مجلس النواب حسب المادة 61 من الدستور العراقي المتضمنة استجواب المالكي وهذا صعب تطبيقه".وبين أن "مجلس النواب لم يستطع سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات بالرغم من الفساد وسوء الادارة فكيف له أن يسحب الثقة عن رئيس الوزراء الذي حقق وحكومته انجازات عديدة ".
الى ذلك اكدت الكتلة العراقية البيضاء أن نتائج اجتماع النجف الذي عُقد أمس الاول، في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لا تتناسب وحجم الترويج الإعلامي الذي سبقه، بحسب بيان صدر، امس الأحد، عن الكتلة.وأوضح البيان أن "الحل الوحيد للازمة الحالية لا يمكن ان يكون عبر وسائل الإعلام او عبر المهاترات السياسية، وإنما يكون ضمن لغة الحوار التي يتبناها الجميع ويعمل وفق اسسها"، مبينا أن "نتائج اجتماع النجف الذي عُقد أمس السبت في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لا تتناسب وحجم الترويج الإعلامي الذي سبقه".وأضاف البيان أن "من أهم ما يساعد العملية السياسية بالنهوض هول العمل وفق اطر الدستور الذي يعتبر المرجع الأساس للعملية السياسية ، وإذا اختلفنا فالعودة للدستور ستجعلنا نتفق من اجل العراق".وشدد البيان على "ضرورة أن تغلب جميع الكتل السياسية مصلحة الوطن على مصالحها وان تجلس على طاولة حوار واحدة تُطرح فيها جميع الخلافات".في حين أعلنت القائمة العراقية ان الاسبوع الحالي سيشهد اتخاذ قرارات حاسمة وفق الدستور. وأوضحت النائب لقاء وردي ان اجتماع النجف الذي عقد امس في منزل السيد مقتدى الصدر كان مكملا لأجتماع اربيل الذي عقد بحضور القادة الخمسة. واضافت ان قرارا حاسما للكتل السياسية سيتخذ قريبا في حال عدم قيام رئيس الوزراءِ باصلاحاتٍ واضحةٍ وصريحةٍ على حدِ وصفِها. وكان مصدر قد كشف مقرب من اجتماع النجف الاشرف قد كشف ان المجتمعين درسوا مقترحا لمنح رئيس الوزراء نوري المالكي مهلة اضافية امدها 6 اشهر لتنفيذ النقاط التسع الواردة في اتفاقية اربيل الثانية. مضيفا ان السيد الصدر خفف من لهجته ازاء سحب الثقة من المالكي ، ودعاه الى مواصلة الاِصلاحات ، واشار المصدر الى ان بارزاني وعلاوي امتنعا عن حضور الاجتماعِ بسببِ اصرارهِما على اصدارِ موقفٍ رسميٍ لسحبِ الثقةِ عن الحكومةِ كشرطٍ لحضورهِما الاجتماع
أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر،امس الأحد، أن الاتفاق على رفض الدكتاتورية والتفرد بالسلطة كانت أفضل نتائج اجتماع ممثلي العراقية والتحالف الكردستاني الذي عقد، امس الاول، في محافظة النجف.
وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال لأحد أتباعه عن ما خرج به اجتماع قادة الكتل السياسية في النجف ، إن "أفضل النتائج هي أن لا دكتاتورية ولا تفرد"، مضيفا أن "القول ما قالته قيادات العراق لأجل نصرة شعب العراق". وتابع الصدر"نحن أنما نرضي الله إذا توحدنا من اجل معاناة الشعب وإلا فنحن الخاسرون".
وعقد قادة عن القائمة العراقية والتحالف الكردستاني، امس الاول اجتماعا في منزل زعيم التيار السيد مقتدى الصدر في النجف وسط غياب تام لقادة ائتلاف دولة القانون.الى ذلك كشف أحد ممثلي القائمة العراقية في اجتماع القادة في النجف عن تحديد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للتحالف الوطني مهلة اسبوع لإنهاء الازمة، والإجابة على الورقة الاصلاحية التي وضعها اجتماع اربيل.وقال النائب حسين الشعلان في تصريح صحفي، إن "السيد مقتدى الصدر أصر في اجتماع القادة في النجف على تحديد مهلة اسبوع واحد للتحالف الوطني لإنهاء الأزمة السياسية العالقة، والاجابة على رسالة قادة اجتماع اربيل".واجتمع السيد مقتدى الصدر في منزله في النجف أمس الاول، بممثلي التحالف الكردستاني والقائمة العراقية واطراف في التحالف الوطني، لبحث رد الأخير على ورقة الصدر ضمن الاجتماع الخماسي التشاوري الذي انعقد، في نهاية نيسان المنصرم، باربيل.وصرح الصدر خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع أن اللقاء بالنجف يعد مكملاً للاجتماع الذي حصل قبل أيام في اربيل، وتم الاتفاق على شيء- لم يكشفه- يحتاج اللمسات الأخيرة عليه فقط.وأضاف الشعلان أن "اجتماع القادة أمس جاء لإنهاء الأزمة التي تشل البلاد".وفي المقابل قلل عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن التحالف الوطني عباس حمود الشياع، من اجتماعات اربيل والنجف، قائلاً: لا فائدة منها ولا يستطيع المشاركين فيها اتخاذ اي قرار حاسم .وقال الشياع في تصريح صحفي امس الاحد: توضح للجميع، بأن الاجتماعات التي عقدت في اربيل والنجف لم تحقق شيئا للمجتمعين، خاصة مع غياب الكثير من الأطراف وهي مؤثرة كائتلاف دولة القانون والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة والاتحاد الوطني الكردستاني.وأضاف أن المجتمعين الذين لا يملكون أكثر من (100) مقعد برلماني مع وجود نواب عن العراقية غير راضين على هذه الاجتماعات، لا يستطيعون اتخاذ اي قرارات ومنها سحب الثقة عن حكومة الشراكة الوطنية.وأضاف أن من لديه القدرة على حل المشاكل السياسية، فعليه الحضور للمؤتمر الوطني وطرح جميع آليات الحلول.كما عدّ ائتلاف دولة القانون اجتماع ممثلي الكتل السياسية في النجف الاشرف محاولة للخروج من المأزق الذي وقعوا به بعد تحديدهم مهلة 15 يوماً لرئيس الحكومة نوري المالكي.وقال النائب عن الائتلاف سلمان الموسوي في تصريح صحفي إن "الذين كتبوا ورقة أربيل الثانية وقعوا بمأزق واجتماع النجف يأتي للخروج من المأزق بعد تحديدهم مهلة 15 يوماً للمالكي لتنفيذ ورقتهم أو سحب الثقة عنه".واوضح أن "التحالف الوطني لم يكن حاضرا في اجتماع النجف وأقتصر الحضور على احمد الجلبي الذي يحتفظ بمقعد واحد وصباح الساعدي المستقل".واضاف أن "سحب الثقة من رئيس الوزراء لا يتم الا عبر مجلس النواب حسب المادة 61 من الدستور العراقي المتضمنة استجواب المالكي وهذا صعب تطبيقه".وبين أن "مجلس النواب لم يستطع سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات بالرغم من الفساد وسوء الادارة فكيف له أن يسحب الثقة عن رئيس الوزراء الذي حقق وحكومته انجازات عديدة ".
الى ذلك اكدت الكتلة العراقية البيضاء أن نتائج اجتماع النجف الذي عُقد أمس الاول، في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لا تتناسب وحجم الترويج الإعلامي الذي سبقه، بحسب بيان صدر، امس الأحد، عن الكتلة.وأوضح البيان أن "الحل الوحيد للازمة الحالية لا يمكن ان يكون عبر وسائل الإعلام او عبر المهاترات السياسية، وإنما يكون ضمن لغة الحوار التي يتبناها الجميع ويعمل وفق اسسها"، مبينا أن "نتائج اجتماع النجف الذي عُقد أمس السبت في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لا تتناسب وحجم الترويج الإعلامي الذي سبقه".وأضاف البيان أن "من أهم ما يساعد العملية السياسية بالنهوض هول العمل وفق اطر الدستور الذي يعتبر المرجع الأساس للعملية السياسية ، وإذا اختلفنا فالعودة للدستور ستجعلنا نتفق من اجل العراق".وشدد البيان على "ضرورة أن تغلب جميع الكتل السياسية مصلحة الوطن على مصالحها وان تجلس على طاولة حوار واحدة تُطرح فيها جميع الخلافات".في حين أعلنت القائمة العراقية ان الاسبوع الحالي سيشهد اتخاذ قرارات حاسمة وفق الدستور. وأوضحت النائب لقاء وردي ان اجتماع النجف الذي عقد امس في منزل السيد مقتدى الصدر كان مكملا لأجتماع اربيل الذي عقد بحضور القادة الخمسة. واضافت ان قرارا حاسما للكتل السياسية سيتخذ قريبا في حال عدم قيام رئيس الوزراءِ باصلاحاتٍ واضحةٍ وصريحةٍ على حدِ وصفِها. وكان مصدر قد كشف مقرب من اجتماع النجف الاشرف قد كشف ان المجتمعين درسوا مقترحا لمنح رئيس الوزراء نوري المالكي مهلة اضافية امدها 6 اشهر لتنفيذ النقاط التسع الواردة في اتفاقية اربيل الثانية. مضيفا ان السيد الصدر خفف من لهجته ازاء سحب الثقة من المالكي ، ودعاه الى مواصلة الاِصلاحات ، واشار المصدر الى ان بارزاني وعلاوي امتنعا عن حضور الاجتماعِ بسببِ اصرارهِما على اصدارِ موقفٍ رسميٍ لسحبِ الثقةِ عن الحكومةِ كشرطٍ لحضورهِما الاجتماع
بغداد/بلادي اليوم

بغداد/بلادي اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق