الأحد، 11 نوفمبر 2012

الداخلية تكشف عن مخطط عالمي لتهريب سجناء القاعدة من العراق

كشف الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي عن وجود مشروع دولي لدى تنظيم القاعدة يقضي بتهريب سجنائها من العراق وليبيا واليمن من اجل تكليفهم بمهام جديدة. وقال الاسدي: هناك توجه من قبل القاعدة بالتنسيق مع مشروع اقليمي ودولي لتهريب سجناء القاعدة في المنطقة"، موضحا: ان هروب عدد من السجناء داخل السجون العراقية هي ليست عملية تواطؤ صغيرة بل على مستوى دولي"، مؤكدا: ان "هناك مخططا عالميا واقليميا لتهريب رجال القاعدة الموجودين في المنطقة كلها، من اجل تكليفهم باعمال جديدة، وليس في العراق فقط". وعن الامكانيات المتوفرة لدى سجناء القاعدة في السجون العراقية اوضح الاسدي: ان "بعض السجناء يقومون بالاتصال بالفضائيات من داخل السجن"، مضيفا: "عندما ارسلنا مفرزة للتفتيش في احد السجون، وجدنا هناك 180 جهاز موبايل، و1500 شريحة، واكثر من 120 لابتوب (حاسوب محمول)".وعن وجود المافيات داخل وزارة الداخلية، اقر الاسدي بوجود مافيات في داخل الوزارة، مضيفا انها "لم تكن مكشوفة كي نلقي القبض عليها، فالمافيا تقوم بالتنسيق ما بين ضباط التحقيق وبعض القضاة لاطلاق سراح بعض المتهمين او الارهابيين او غلق ملفه من خلال اموال ضخمة تدفع، او يقومون بسرقة ملف معين، داعيا المفتش العام ان يكون دوره اكبر في هذا الموضوع. وكشف الاسدي عن "وجود محامين من خارج العراق يقومون بالاتصال بمحامين من داخل العراق ويتم دفع مبالغ من اجل اطلاق سراح ارهابيين والدفاع عنهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق